من خلال هذا المقال سنتطرق ووسائل إلى أمر يهم المرأة وهو حكم تركيب الأظافر وتزيينها في الإسلام، فالأظافر وتزيينها وتلوينها صفة اشتهر فيها الكفار في قديم الزمان وأصبحت عادة تلازمهم في كل العصور، و تعتبر ظاهرة تركيب الأظافر من أكثر الظواهر التي تنتشر بشكل كبير بين النساء، وجميع الأظافر التي نراها مقلمة ومزينة بشكل يجذب الانتباه تكون في معظم الأحيان مركبة وليست طبيعية على الإطلاق.
أمرنا الله عز وجل بالتقيد في جميع الأمور الإسلامية، والامتناع عن تقليد الغرب الأعمى في كل ما يفعلونه، والهدف من ذلك أن يشعر المسلم بوجود شيء مميز لديه ومستقل في كل مبادئه وأخلاقه المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وعدم اتباع هواه ويسيطر على شهواته ورغباته لكي لا يقع في المنكر، فالانصياع وراء النواهي والمنكرات يؤدي إلى التهلكة ودخول النار، فتعرف ما هو حكم تركيب الأظافر في الإسلام.
حكم تركيب الأظافر
الحكم الأول
يقول بعض علماء الدين بأنه إذا تم وضع الأظافر المركبة بشكل مؤقت ومن غير أن تلصقها بمواد أي أنه بإمكانها إزالتها عند الوضوء والصلاة وأيضاً عند الاستحمام ثم إرجاعها فهو ليس حرام على الإطلاق، لأنه عندما يتم إزالتها وكانت هناك نية للوضوء أو تطهر فإن الماء يلامس جميع خلايا الأظافر.
الحكم الثاني
هو أن يتم تركيب الأظافر بالمادة اللاصقة والتي لا يمكن إزالتها وغير قابلة لذلك إلا بمادة خاصة، فهذا النوع مقلق جداً ومؤثرة على الجسم أيضاً، لأن المواد اللاصقة مواد غير طبيعية وكيميائية، ويمكن أن تتسرب هذه المادة من خلال الخلايا إلى الجسم، فهذا النوع الحكم فيه حرام، ولا تصبح المرأة طاهرة إلا بإزالتها تماماً مع المادة اللاصقة التي ألصقت بها ليلامس الماء جميع الأظافر ويتغلغل بها وخاصة بعد مرور فترة الدورة الشهرية واستعداد المرأة للطهارة يجب عليها إزالتها وعدم وضعها نهائياً.
الحكم الثالث والأخير
في هذا الحكم اتفق علماء الدين على عدم وضع وتركيب الأظافر نهائياً، وتعتبر هذه الظاهرة حرام في الإسلام لأنها من مظلات الشيطان والتي تجعله قريب من المرأة باستمرار، ولا داعي أيضا لتلوينها ولا تطويلها، وبجب أن تترك المرأة أظافرها كتعرف على ما هى وبشكلها وحجمها الاعتيادي، لمساعدة المرأة على القيام بشؤون بيتها، وكما أن تركيب الأظافر يشكل عقبة كبيرة جداً أمام عملية الطهارة أثناء الوضوء أو الطهارة من الدورة الشهرية أو حتى بعد الغسل من الجنابة، ولهذا الحكم الثالث يدعم المرأة الابتعاد عن هذه الظاهرة وعدم التقرب إلى الشيطان بها، كمان أنها عادة محرمة وغير مستحبة في الدين الإسلامي الحنيف.
المراجع: 1