الشيخوخة

تتغير حياة الإنسان مع تقدمه في العمر وخاصةً بعد انتقاله من مرحلة الشباب إلى الشيخوخة، ففي تلك الفترة تظهر علامات و دلائل كِبر السن ومنها مجموعة من الأمراض التي تندرج من كونها بسيطة إلى مزمنة، ومع ظهور أمراض الشيخوخة يبقى الغرض الأساسي في التعامل مع هذه الفئة العمرية هو تحسين المستوى المعيشي ومعالجة النفس الإنسانية بدل الدواء، وقد قسَّم العلماء الشيخوخة إلى فئتين أولها ما بين الخامسة والستين والخامسة والسبعين والثانية من هم فوق ذلك وفي هذا المقال سنعرض للقارئ بشكل مفصل أمراض الشيخوخة.

أمراض الشيخوخة

تظهر الأمراض الأكثر شيوعًا عند المسنين بشكلٍ متتابع لذلك يجب اللجوء إلى الفحص وتشخيص الطبي ومن تلك الأمراض:

  • ظهور مشكلات نفسية يعاني منها المتقدم في السن وقد لا تكون واضحة للعيان كالاكتئاب والخوف من الموت والمستقبل.
  • يعاني المسن من مرض الزهايمر الذي يعمل على إتلاف الخلايا العصبية في الدماغ وبعدها إلى انكماش الدماغ نفسه ويبدأ هذا المرض في الظهور بعد عمر الستين.
  • حدوث حالة من الضياع المؤقت ويكون سببها طبيًا مثل انخفاض معدلات السكر في الجسم.
  • مشكلة سلسل البول التي تجعل المسن يشعر بالإحراج والخجل وملازمة البيت دون الخروج منه.
  • نقص الكالسيوم في الجسم بسبب تقدم السن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وبعدها الإصابة بالهشاشة.
  • هبوط حاد في الوزن ويعود ذلك إلى المشاكل وعيوب الصحية التي يتعرض لها المسن.
  • يعد ضعف السمع من أكثر المضاعفات التي يعاني منها المتقدم في العمر وتكون نسبته في الرجال أكبر عن الإناث، حيث يلجأ المريض إلى طلب تكرار الكلام حتى يستطيع التواصل مع الآخرين.
  • إصابة المسن بعدة أمراض مثل السكر والضغط والقلب والكوليسترول وترتبط هذه الاعتلالات مع الجينات والأسلوب المعيشي الذي كان يعتمده المسن في حياته.
  • مرض الرعاش الذي ينجم عن اختلال في المخ حيث يؤدي إلى اهتزاز في أطراف اليدين ويسمى علميًا بمرض باركنسون.
  • تبدأ التجاعيد بالظهور على البشرة وخاصةُ في الوجه.
  • ضعف القدرة الجنسية وتراجع في القدرة العقلية لكبير السن.

    أسباب  الشيخوخة

  • العوامل البيئية مثل التدخين وبعض المواد الكيميائية.
  • زيادة نسبة الشوارد التي تتركز في الخلايا بسبب عمليات الأيض.
  • ضعف عملية الإنقسام داخل الخلية.

وصايا مهمة للتعامل مع المسنين

  • المراجعة المستمرة عند طبيب مختص بأمراض الشيخوخة للاطلاع على الحالة دوريًا.
  • مساعدة المسن على القيام ببعض النشاط الحركي الذي يعمل على تنشيط خلايا الجسم والدماغ.
  • تقديم الطعام الصحي مثل الحبوب والفاكهة والخضراوات.
  • مراقبة مؤشرات الضغط والسكري حيث أن لهما آثارًا مميتة على كبار السن.
  • التواصل العائلي وخاصةً بين الأبناء والآباء المصابين بالشيخوخة.
  • نشر التعليمات في وسائل الإعلام والمراكز الاجتماعية بطريقة تعامل الأبناء مع آبائهم المصابين بأمراض الشيخوخة.