جدول المحتويات
أمراض المناعة
مرض المناعة هو من الأمراض التي تحدث لجسم الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، حيث إنه يفقد قدرته في التعرف على البعض من أنسجة الجسم كالنسيج الذي يعرف بالزلالي الموجود بالمفاصل عند مرضى الروماتويد، أو يحدث للمصابين بمرض الذئبة الحمراء في نسيج الجلد، فإن جهاز المناعة يتعامل مع هذه الأنسجة بأنها جسم غريب أي بأنها ميكروب يهاجم جسم الإنسان، وبالتالي فإنه يهاجمها ويفرز أجسام مضادة ضدها وبالتالي يتسبب بحدوث التهاب في الأعضاء والأنسجة بالجسم.
ما هى اسباب أمراض المناعة
- العامل الوراثي يعد من أهم الما هى اسباب لهذا المرض بحيث يكون الجسم مستعدا له، ويوجد هذا العامل منذ ولادة الشخص في تركيبه الجيني لذلك فإن أكثر الأشخاص عرضة إصابة بهذا المرض عند العائلات التي يوجد فيها الشخص المصاب، كما يعتبر العامل الوراثي للإصابة بهذا المرض غير كاف فقد يكون مجرد استعداد له، وهناك عوامل أخرى تحفز الإصابة بهذا المرض وظهوره إكلينيكيا بحيث تظهر الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، ويعد هذا تفسيرا علميا بأن هناك شخص واحد من العائلة نفسها مصابا به وعدم إصابة غيره من الأقارب، وتقول الأبحاث بأن الأقارب أيضا تكون أجسامهم مستعدة للإصابة بالمرض ولكن لا تتعرض أجسامهم للمحفزات التي تؤدي لظهوره إكلينيكيا.
- العامل المحفز للإصابة بالمرض وهو من العوامل التي تحدث نتيجة التعرض للإصابات البكتيرية أو قد تكون بسبب العمليات الجراحية أو ما يحدث بفترة النفاس أو عند الإصابة بحالة نفسية أو بتغيرات في نسبة الهرمونات في الجسم وهناك العديد من العوامل الأخرى.
أمراض المناعة المعروفة
- أمراض في المفاصل الروماتيزمية وهي: الروماتويد المفصلي، الذئبة الحمراء، التهابات في العضلات التعددي، ومرض آلام العضلات المتعدد الروماتيزمي، ومرض المختلط، ومتلازمة جورجون، ومرض تيبس الجلد، ومرض بهجت، ومرض التهاب العمود الفقري المتيبس.
- أمراض في الأعصاب وهي مرض التليف المتعدد.
- أمراض في الكلى وهي معظم الالتهابات في الأوعية الدموية المتواجدة في النسيج الكلوي.
- الأمراض الجلدية كصدفية الجلد.
طريقة علاج و دواء المرض المناعي وطرق ووسائل الشفاء
- الأمراض الروماتيزمية من الممكن الشفاء منها باستثناء المصابين بالأمراض المزمنة الأخرى كمرض السكري والضغط، بحيث لا يوجد لها علاج و دواء للقضاء عليها جذريا، ولكن لها علاج و دواء إخمادي وهي العقاقير التي يتم وصفها للمصاب لإخماد نشاطها كما أنها تقضي على الأعراض حيث إن المريض المصاب بهذا المرض لا يكون قادرا من ممارسة حياته بالشكل المطلوب إلا عند تعاطيه لتلك العقاقير بمتابعة الطبيب المختص لهذه الحالة والتي تقل الجرعة تدريجيا بحسب تحسن المريض واستجابته للعلاج.
- عندما تتحسن حالة المريض أثناء تلقيه العلاج و دواء بالعقاقير فإن أعراض المرض تخمد تماما لفترة شهور، وبالتالي فإن الطبيب المختص ينصح المريض بالتوقف عن أخذ العقاقير مع الاستمرار بمراقبة المريض وإجراء الفحوص المخبرية بفترات زمنية متباعدة وذلك ليتأكد الطبيب من منع تهيج المرض وإذا لم يحدث تهيج فإن المريض قد تم شفاؤه تماما باستثناء المصابون بمرض الحمى الروماتيزمية ومرض التهاب الأوعية التي تعد من الأمراض المزمنة.