المقدمة
يعد الموز من أهم الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم نظرا لقيمته الغذائية العالية و دوره الهام في اقتصاد الكثير من الدول.
و على الرغم من اقبال الجميع على تناول الموز الأصفر المستوي مباشرة بعد تقشيره, إلا أن هناك بعض الاستخدامات التي يجهلها الكثير منا لتناول الموز الأخضر.
ومن الاحسن وأفضل تناول الموز الأخضر مطبوخا أو مسلوقا من الناحية الغذائية, و يعتبر الموز الأخضر مصدرا جيد للألياف و الفيتامينات و المعادن, و تسود زراعة الموز بكثرة في الصومال ،موريتانيا، السودان, وفي العديد من الدول العربية كمصر و السعودية وعمان، بالاضافة إلى اليمن والمغرب وتونس والجزائر.
فوائد تناول الموز الأخضر
مصدر جيد للألياف
يعد الموز الأخضر من الفاكهة الغنية بالألياف, حيث يحتوي كوب من الموز الأخضر على 3.6 غرام من الألياف والتي تلبي 14% من القيمة اليومية, ويمكن ان تقلل الألياف من خطر الاصابة بمرض السكري و أمراض القلب, عوضا عن دور الألياف في هضم الطعام و بالتالي الشعور بالشبع لفترة أطول ممكنة.
غني بالبوتاسيوم
يحتوي الموز الأخضر على البوتاسيوم, حيث يحتوي كوب من الموز الأخضر على 531 ملليغرام من بوتاسيوم, وتوصي الجمعية الأميركية باستهلاك 4700 ملليغرام من البوتاسيوم يوميا لصحة القلب.
مصدر لفيتامين B6
يحتوي الموز الأخضر على نسبة مرتفعة من فيتامين B6, حيث يعتبر هذا الفيتامين ضروريا لإنتاج مادة السيروتونين والدوبامين هما من النواقل العصبية في المخ، ونقص هذه الناقلات ثبت أن له علاقة بالاكتئاب والأعراض النفسية و الجسدية التي تصاحب اضطراب ما قبل الدورة.
مصدر جيد للألياف
يحتوي الموز الأخضر على قدر كاف من النشا المقاوم الغني بالألياف القابلة للذوبان في الجسم, ونشا الموز لا نظير له في الفواكه الأخرى، إذ يتميز بأنه لا يتم تخزينه في الجسم، فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنه غير ضار لمرضى السكري، لأنه لا يتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم.
هذا و يساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن، حيث يحفز إفراز هرمون الجلوكاغون الذي يساعد على حرق الدهون من الجسم.