موقع مدينة الشارقة
تقع إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتّحدة وهي من إحدى الإمارت السبعة التي تتكوّن منها الإمارات العربية والتي هي: دبي، وأبو ظبي، والعين، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة، وتعد إمارة الشارقة أكثر هذه الإمارات تحضّراً وتطوراً إذا ما قورنت بالإمارت الأخرى، حيث تعتبر إمارة الشارقة بمثابة العاصمة الثقافية لدولة الإمارات، والإمارة الوحيدة التي تمتاز بشواطيء على جانبيها من جهة ساحل الخليج العربي وخليج عمان.
تسمية الشارقة
سميت إمارة الشارقة بهذا الاسم لكثرة إشراق الشمس عليها لفتراتٍ طويلةٍ على مدار العام، ونظراً لموقعها المتميّز فقد سكنتها القبائل البدوية منذ قديم الزمان وأوّل هذه القبائل التي سكنتها هي قبائل المواسم، ونظراً لقلة تكاليف المعيشة في إمارة الشارقة مقارنة مع الإمارات الأخرى وخاصةً إمارة دبي، التي تعدّ أسعارها مرتفعة جداً فهي تعدّ مكاناً مناسباً لعيش المغتربين والقادمين مثل: الهنود، والباكستانيين، والأردنيين، وغيرهم، وتعد ثالث الإمارات من حيث ارتفاع الكثافة السكانية فيها، وتحتوي أيضا إلى جانب الميناء مطار دولي والمنطقة الحرة.
أبرز معالم الشارقة
- النصب التذكاري للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014: يبلغ ارتفاعه عن مستوى سطح الأرض 42 م، وتبلغ المنصة التي أقيم عليها 650 م، وتبلغ مساحة المنصة التي يرتفع أعلاها العمود 50 م وهو مكون من الجرانيت، وقد كتب عليه 28 آية من الآيات القرآنية.
- مسرح المجاز: أطلق عليه اسم المقر الرسمي لاحتفالات الشارقة عام 2014 وهو شبه دائري ويحتوي على مدرجات يمكن أن تتسع 4500 متفرج، ويعتبر موقعه استراتيجاً بين جزيرة العلم شمالاً وواجهة المجاز المائية جنوباً ويقع على مسافةٍ قريبةٍ من فندق هلتون الشارقة.
- مسجد النور: تم افتتاحه عام 2005م حيث تمّ تشييده بأمرٍ من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويجمع المسجد بين البساطة وفخامة الإبداع الهندسي.
- مسجد الملك فيصل: تم افتتاحه عام 1987م، ويعد أكبر مسجد في إمارة الشارقة إذ يتسع لـ 16670 مصلٍ، ولقد سمّي بهذا الاسم نسبة إلى الملك فيصل بن عبد العزيز.
- عجلة عين الإمارت: يبلغ ارتفاعها 60 م وتحتوي على 42 مقصورة مكيّفه وهي من أبرز معالم الشارقة.
- جزيرة العلم: سمّيت بهذا الاسم لأنها تحمل علم الإمارت التي تعد ساريته سابع أطول سارية علم في العالم حيث يبلغ ارتفاع السارية 123م.
- النصب التذكاري للشارقة عاصمة الثقافة العربية للعام 1998: تمّ اختيارها من قبل اليونسكو عام 1998 تتويجاً لجهود صاحب السمو الملك سلطان بن محمد القواسمي، حيث اعتبرت عاصمةً للثقافة على المستويين الخليجي والعربي.
- ميدان الثقافة: يحتوي السوق على أكثر من 600 متجراً، ويشتهر باحتوائه على احسن وأفضل أنواع السجاد الشرقي.
- السوق المركزي.