مدينة كوانزو
تعتبر مدينة كوانزو إحدى أهم المدن الصينية والتي تقع تحديداً في المنطقة الجنوبية منها، لتحتل ثالث أكبر مدينة في جمهورية الصين، وتعتبر عاصمة لمقاطعة تُسمى غواندونج، والتي تقع تحديداً على ضفة نهر يسمى تشو جيانج أو نهر اللؤلؤ، والذي يعتبر واحداً من أكبر الموانئ التجارية والصناعية الموجودة في الصين، بحيث قصدها عدد كبير من التجار، وتحديداً العرب من بلاد فارس وبلاد الهند.
مناخ كوانزو
يتميز مناخ كوانزوا بأنه استوائي ورطب، فيكون خلال فصل الصيف رطباً وحاراً جداً، أمّا فصل الشتاء فيكون معتدلاً وجافً أيضاً، أمّا رياحها فتكون موسمية تبدأ من أول شهر نيسان، وتمتد لغاية شهر سبتمبر، وبشكل عام يكون متوسط حرارتها السنوي تقريباً 22.5 درجة مئوية، ومعدل الرطوبة فيها يصل إلى 68%، ويبلغ مقدار الأمطار لكل سنة فيها تقريباً 1700 ملي متراً لكل عام.
الاقتصاد في كوانزو
تعتبر مدينة كوانزو من أكبر وأهم المدن التجارية والصناعية في المنطقة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا، ويقام فيها أهم المعارض الصناعية العالمية، والذي يطلق عليها معرض الكانتون فير، والذي افتتح تحديداً في عام 1957م، كما تضم هذه المدينة مجموعة من الموانئ ومنها ميناء هوانغ بو، والذي يبعد مسافة خمسة عشر كيلو متراً عن الميناء الرئيسِ للمدينة، إضافةً إلى مجموعة من المنتجعات الصناعية والتجارية.
وأهم الأنشطة الصناعية في المدينة تشمل صناعة السكر والأسمدة الزراعية، وصناعة المواد الكيماوية والحديد والإسمنت، إضافةً إلى صناعة آلات التصنيع والسيارات المختلفة، وتضم أيضاً مجموعة من المزروعات وأهمها الحبوب والفواكه، والتي يتم تبادلها عبر السكك الحديدة، إضافةً للمطارات والموانئ.
أسواق كوانزو
تضم مدينة كوانزو مجموعة من الأسواق التي تبيع بالجملة والمفرق مواد مختلفة، تضم مواد البناء والإلكترونيات والموبايلات، إضافةً إلى أسواق مواد تجميل، وملابس مختلفة ولجميع الأعمار، إضافةً للأحذية والأثاث كالأبواب والديكور.
الأماكن السياحية في كوانزو
تضمّ العديد من الأماكن السياحية وأهمها متحف الفنون، الذي يتضمن ما يقارب العشرة آلاف لوحة ما بين حرفية وتقليدية، إضافةً للمنحوتات البوذية، وتوجد أيضاً حدائق واسعة وأهمها حديقة يوزيو، إضافةً إلى حديقة غونغ يوان التي تجذب العديد من السياح والزوار. وهناك أيضاً حدائق الحيوانات التي تضم العديد من الطيور والنمور والغزلان وحيوان الباندا وغيرها كثيرة، والشيء الغريب والجميل في الوقت نفسه هو وجود عدد كبير من المطاعم العربية فيها، ومنها مثلاً مطعم الشامي، ومطعم السدة، ومطعم الباشاوات، ومطعم المائدة، إضافةً إلى مطعم السلطان.