عدد السعرات الحرارية في الموز

الموز

يكاد لا تخلو مائدة الضيافة في مختلفة بلدان العالم من ثمار الموز الشهيّة، والتي تندرج تحت قائمة الفاكهة أو الفواكه الاستوائيّة والتي ينتشر بيعها وتسويقها في مختلف أنحاء العالم، وتشهد إقبالاً لا محدوداً من كافة الأشخاص، مما جعل الموز يحتل مركزاً متقدماً في قائمة التجارة العالمية متصدراً في ذلك أعلى المبيعات، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الفريدة الغنية جداً بالفيتامينات الأساسيّة والضرورية للنمو، والأملاح المعدنية والعناصر المعدنية والألياف والأحماض، مما جعل من خصائصه علاجاً فعالاً للعديد من المشكلات الصحية والجمالية وجعل منه أيضاً عاملاً وقائياً لعدد كبير منها، وتعتبر الأراضي الإفريقية ذات المُناخ المناسب لزراعة فاكهة الموز موطناً أصلياً له.

عدد السعرات الحرارية في الموز

فيما يتعلق بالسعرات الحرارية التي يمدها الموز للجسم، فإنّ حبة واحدة من الموز أي ما يعادل تقريباً 118غراماً يمد الجسم بحوالي 105 سعرات حراريّة، ويدخل في تركيبة الطرق ووصفات الطبيعية الخاصة بزيادة الوزن بشكل طبيعي، كما أنه كوب واحد من كوز الجنة المطهو جيداً والذي يعادل تقريباً 200 غرام يمد الجسم بحوالي 232 سعراً حرارياً.

القيمة الغذائية للموز

يحتوي الموز في تركيبته الطبيعية على العديد من العناصر الأساسية والضرورية لصحة وقوة جسم الإنسان وجهازه المناعي، وصحة كافة أعضائه، حيث تضم كل مئة غرام منه ما يعادل:

• 0.33 غرام من الدهون.
• 1.09 غرام من البروتين.
• واحد ملغم من المعادن.
• 8.7 ملغم من فيتامين C.
• 6 0.367 ملغم من فيتامين B.
• 5 ملغ من الكالسيوم.
• 0.26 ملغم من الحديد.
• 27 ملغم من المغنيسيوم.
• 22 ملغم من الفسفور.
• 1 ملغم من الصوديوم.
• 0.15 ملغم من الزنك.
• 0.078 ملغم من النحاس.

فوائد الموز

• يحتوي على نسبة عالية من مادة التربتوفان المضادة للمشاعر السلبية والحزن، مما يجعل منه عنصراً فعالاً لتحسين الحالة المزاجية، والتخفيف وانقاص من حدة التوتر والضغط، مما ينعكس بشكل إيجابي على الحد من فرصة التعرض للاكتئاب وخاصة الذي يصيب النساء الحوامل في الفترات أو الأشهر الأولى من الحمل.
• يمد الجسم بقدر كبير جداً من الطاقة، مما يساعد على قيامه بكافة المهام والأنشطة الحياتية اليومية، كما ويساعد على الحفاظ على معدل مناسب من السكر في الدم.
• يحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، والذي يعد أساساً لصحة العظام والمفاصل والعضلات والأسنان والأظافر، مما يقي من أمراض العظام بما فيها الهشاشة والروماتيزم وغيرها، وضعف الأسنان والأظافر وتكسرها، كما ويقي من تشنجات العضلات وخاصة أثناء التدريبات الرياضية.