دولة السودان

دولة السودان

السودان من الدول الواقعة في الجهة الشماليّة الشرقيّة لقارّة أفريقيا، وهي محاطة من جميع الاتّجاهات بالعديد من الدول كأثيوبيا وإريتريا من الجهة الشرقيّة، وكلّ من مصر والسودان من الجهة الشماليّة، وتشاد جمهوريّة أفريقيا الوسطى من الجهة الغربيّة، ودولة جنوب السودان من الجهة الجنوبيّة.

المميزات

تتميّز الأراضي السودانيّة بأنّها مقسّمة إلى جزأين أحدهما شرقيّ والآخر غربيّ، وذلك من خلال نهر النيل، بالإضافة إلى وقوع الخرطوم العاصمة الرسميّة لها عند الملتقى الذي يصل ما بين النيل الأزرق والنيل الأبيض، وتتميّز بموقعها المتوسّط في حوض وادي النيل.

السكان

سكن الإنسان في السودان قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد، حيث حدث تداخل ما بين تاريخ السودان القديم، وتاريخ مصر الفرعونيّة الذي امتدّ لفترات طويلة، وخاصّة في عهد الأسرة الخامسة والعشرين السودانيّة والتي يطلق عليها الفراعنة السود، وتعدّ هذه الأسرة هي الأسرة الحاكمة لمصر والسودان، ومن أهمّ ملوك هذه الفترة طهراقة وعنخي.

الولايات

السودان من الدول التي تحتوي على ثمانية عشر ولاية للعام 2013م، بالإضافة إلى 133 ولاية محلية كالبحر الأحمر، والخرطو،م والجزيرة، والشمالية، ونهر النيل، وكسلا وغيرها الكثير.

تاريخ استقلال

حصلت السودان على استقلالها عن كل من بريطانيا ومصر في العام 1956م وبالتحديد في الأول من شهر يناير، ومنذ حصولها على استقلالها نشبت الحرب الأهلية لغاية العام 2005م، باستثناء بعض الفترات الهادئة والتي سادها سلام متقطع، والتي حدثت نتيجة لبعض الصراعات المتعمقة ما بين الحكومة المركزية المتواجدة في الجهة الشماليّة للسودان، وبعض الحركات المتمرّدة في الجهة الجنوبيّة، وكانت نتائج هذه الحرب الوصول لاتفاق سلام شامل ما بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحصلت الجهة الجنوبية للسودان على استقلالها في العام 2011م كدولة مستقلّة.

الانقلاب العسكري

تعرّضت السودان لحدوث العديد من الانقلابات العسكرية، التي حصلت في العام 1989م، بقيادة العميد عمر البشير الذي قام بانقلاب عسكري، كان من أهمّ نتائجه سقوط الحكومة المدنية التي يترأسها الصداق المهدد الذي تزعم حزب الأمة، حيث تولّى عمر البشير رئاسة مجلس قيادة ثورة الإنقاذ، ثمّ تولّى رئاسة الجمهورية السودانية للوقت الحاضر.

الخريطة الجيولوجيا

تمّ إعداد أول خريطة جيولوجيا لدولة السودان مع إضافة التوصيفات الكاملة المتعلقة بجميع طبقات الصخور، على يد العالم البريطاني ستانلي دون في العام 1911م، وبعد ذلك جرت العديد من المحاولات والدراسات لعمل ملخّص لطريقة التتابع الطبقي السائد في السودان، وفي العام 2004م تم إجراء خارطة جيولوجيا حديثة بالتعاون مع العديد من الخبراء الذين يحملون الجنسيات الألمانيّة، بالإضافة إلى معرفة الصخور القديمة في السودان والتي تعود إلى العصور القبل الكامبري.