فوائد منقوع البقدونس

البقدونس

وكان قدماء المصريين يسمّون البقدونس بـ (ماتت)، واستخدك كطعامٍ وكعلاج و دواء خافض للحرارة، وللتخلّص من عسر الدورة الشهريّة وانقطاعها، وذلك عن طريق عمل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، وبالأخص أورام الثدي، واستخدموا بذور المقدونس لإزالة غازات الأمعاء وعسر البول، وقد كان الأقدمون يتداوون به في علاج و دواء التهاب المعدة، وليساعد المرضى في إذابة الحصى في الكلى، ومُضاد لحالات الربو، وكمُليّن ممتاز للمعدة، ومُضاد للمَغص وضيق التنفس، وكمعطّر لرائحة الفم، وبالأخص عندما تتناول أطعمة ذات رائحة فوّاحة؛ كالثوم فهو يخلّصك من رائحتها، وسيفيدك في تجاوز مشاكل وعيوب الطحال، وهو يساهم في إدرار الحليب للمُرضعة، وأوراق البقدونس الطازجة تستخدم كلبخة لتثبيط تورّم الثدي ولدغات الحشرات، والتخلّص من القمل والتهابات الجلد.

فوائد منقوع البقدونس

يستخدم البقدونس بعد نقعه بالمياه الدافئة كعلاج و دواء للجهاز التنفسي؛ فهو مفيد في أزمات الربو واضطرابات الجهاز التنفّسي، وعصيره يداوي التهابات الشعب الهوائية، ويستخدم أيضاً منقوع البقدونس لإزالة البقع والحبوب والبثور من على الوجه؛ فهو مرمّم للبشرة، ويتمّ هذا بغسل الوجه بعصير المقدونس أو منقوع البقدونس مرّتين في اليوم، ويفضّل أن يكون العصير دافئاً، ويوضع على الوجه بواسطة قطع من القطن الناعمة، ويفرك الوجه بنعومة، ويجب التركيز على أماكن البثور والبُقع؛ فهو من أميز الطرق ووصفات لتحصل على وجهٍ صافٍ، وعليك غسل وجهك صباحاً ومساءً لأسبوع، ولإعداد هذا المحلول قم بغلي أوراق المقدونس في الماء لغاية عشر دقائق تقريباً، ويوضع هذا المنقوع على الوجه أو يمكن أن يشرب عدّة مرات في اليوم؛ فهو يمنحك جهاز تنفّس نقي.

ويستخدم منقوع البقدونس للتخلّص من الدهون والوزن الزائد، وللمحافظة على رشاقة الجسم، فيفضّل شرب كأس من منقوع البقدونس الساخن في الصباح وقبل الإفطار، وهو مفيد للنّظر والشعر؛ حيث إنّه يحفّز نمو الشعر، ويقوّي بصيلاته بأن يغسل الشعر بمنقوعه، ثمّ عليك أن تدلك فروة الرأس بنعومة ورقّة وذلك كي يزيد لمعان شعرك، وهو أيضاً يقضي على القشرة، ويساعد في التخلّص من القمل، ومن المثبت علمياً أنّ منقوع البقدونس يقوّي مينا الأسنان ويحميها، ويقلّل من ظهور التجاعيد في الوجه خصوصاً، ويساعد في التخلّص من الهالات السوداء تحت العينين، وهو مفيدٌ جداً للمرأة الحامل والجنين، وشرب منقوع البقدونس يفيد الكلى مع أنّ هذا ليس مثبتٌ علميّاً لكنّه لا يضرها بلا شك، ويفيد مرضى السكّري والقولون والسرطان والقلب.