جمهوريّة غينيا
جمهوريّة غينيا من الدول التي توجد في غرب القارة الإفريقيّة، قديماً كانت تُعرف باسم " غينيا الفرنسيّة" وحالياً تُسمّى باسم " غينيا كوناكري" وذلك للتفريق بينها وبين جارتها " غينيا بيساو"، جمهوريّة غينيا مقسّمة إلى ثماني مناطق من الناحية الإداريّة، وهذه المناطق يندرج تحتها (33) محافظة، عاصمة غينيا هي مدينة كوناكري، وهي مركزها الاقتصاديّ، وتعدّ أكبر مدن الجمهوريّة، بالإضافة إلى مدينة كانكان، وغيكيدو، ولابي، ونزيريكوري، وكينديا.
السكان والمساحة والحدود
يَبلغ عدد سكان جمهوريّة غينيا (10) مليون نسمة حسب إحصائيّات عام 2009 وينقسمون إلى (24) مجموعة عرقيّة، ومن أشهرها وأكبرها " الفولا" بنسبة (43%) وكذلك " الماندينكا" بنسبة (35%) و" السوسو" بنسبة (20%) و(2%) باقي المجموعات العرقيّة. تَبلغ مساحة الجمهوريّة نحو (246,000) كيلومتر مربّع، عندما تنظر للجمهوريّة على الخارطة تراها على شكل هلال مقوّس، يحدّها من الشمال مالي والسنيغال وغينيا بيساو، ومن الجنوب ليبيريا وسيراليون وكوت ديفوار، ويحدّها من الغرب المحيط الأطلسيّ، ومن الشرق يحدّها ساحل العاج وجزء من مالي. قديماً كانت غينيا تتّبع إمبراطوريّة غانا، ثمّ في عام 1849م أصبحت مستعمرة ومحميّة تتّبع فرنسا، واستقلت عن فرنسا عام 1958.
الجغرافيا والمناخ
تنقسم الجمهوريّة من الناحية الجغرافيّة إلى أربع مناطق كالتالي: منطقة الغابات الاستوائية، ومنطقة السافانا العليا، والمنطقة السفلى، ومنطقة جبال فوتا جالون، تتمثّل تضاريسها بالسهول الساحليّة المنبسطة والمناطق الجبليّة والتلال، كما تغطّي نصف مساحتها الأحراش والغابات، والمراعي والمروج تمثّل خمسها تقريباً. تتمتّع جمهوريّة غينيا بمناخ استوائيّ بشكل عامّ، وفي الصيف تتميّز بأمطارها الغزيرة خاصّة على الغابات والسواحل، وقد يختلف المناخ من منطقة لأخرى ففي غينيا الساحليّة المناخ استوائيّ، وفي غينيا الغابيّة شبه استوائيّ، وفي غينيا العليا سودانيّ، وفي غينيا الوسطى مناخ فوتاني.
الدين واللغات
أغلب سكان جمهوريّة غينيا يدينون بالديانة الإسلاميّة بنسبة (85%)، وبالمسيحيّة بنسبة (10%) والباقي يدينون بديانات محليّة مختلفة بنسبة (5%). يتحدّث سكّان غينيا بعدّة لغات نذكر منها:
- الفولانيّة.
- النكو.
- السوسو أو الصوصو.
- التوما.
- الكيسي.
- الجيريسي.
- السونينكو.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد جمهوريّة غينيا على الزراعة، وهي حرفة أساسيّة للكثير من سكّان المنطقة، ومن أهمّ هذه المزروعات البنّ والكاكاو، والتي تساهم في اقتصاد الدولة بشكل كبير، بالإضافة إلى زراعة أشجار النخيل.
مذبحة 28 سبتمبر 2009 في الجمهوريّة
بتاريخ 28 سبتمبر من العام 2009 كادت غينيا أن تقع في حرب أهليّة، بسبب تعرّض بعض المتظاهرين للقتل على يد الجيش، حيث قتل الجيش قرابة ( 150) شخصاً، والذين كانوا متجمّعون في مظاهرة ضد المجلس العسكريّ، كما تم اغتصاب الكثير من النساء حينها حسب ما ذُكر عن حقوق الإنسان.