جزر القمر
جزر القمر أو حسب ما تُعرف رسمياً باسم الاتحاد القمري، هي عبارة عن دولة تتألف من مجموعة من الجزر المختلفة، والتي تقع تحديداً في المحيط الهندي بالقرب من ساحل أفريقياـ وتحديداً في الشرقي من نهاية قناة موزمبيق من الجهة الشمالية، بحيث تتمتع بمجموعة حدود دولية، فيحدها من الشمال مدغشقر ومن الجهة الشمالية الشرقية الموزمبيق، إضافةً إلى إحاطتها بمجموعة دول مميزة منها سيشيل وتنزانيا.
وتحتل هذه الجزر مساحة تبلغ تقريباً ألفين ومائة وسبعين كيلو متراً مربعاً، بحيث يقطننها حوالي 734.917 نسمة؛ لذلك تصنف كسادس أصغر دولة موجودة في أفريقيا، ويتحدث سكانها اللغة العربية والفرنسية إضافةً إلى لغة خاصة بالسكان الأصليين وتُسمى باللغة القمرية، أمّا بالنسبة لجامعة الدول العربية فتعتبرها أقصى دولة موجودة في الجنوب.
وتضم دولة جزر القمر تحديداً أربعَ جزر تقع تحديداً في منطقة يطلق عليها باسم أرخبيل أو جزر القمر البركاني، وهي جزيرة ماهوري، وجزيرة نجازيجيا وجزيرة أنزواني إضافةً إلى جزيرة موالي، ومجموعة جزر أخرى صغيرة جداً من حيث المساحة.
تاريخ جزر القمر واستقلالها
كانت جزر القمر تضم جزيرة أخرى تُسمى بالمايوت، إلى أن اعترضت فرنسا على وجودها تحت حكم جزر القمر من خلال التوجه لمجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة مستخدمة حق الفيتو في شهر مارس من العام 2009، لتصبح جزيرة مايوت تابعة لدولة فرنسا تحديداً في عام 2011؛ لذلك نجد جزءاً من سكان أرخبيل جزر القمر يتحدثون الفرنسية إلى جانب العربية والقمرية، وهذا ما جعلها تتميز بالتنوع الثقافي نتيجةً للتنوع التاريخي، ولكن هذا بالمقابل منح دولة جزر القمر مجموعة عضويات دولية، ومنها عضوية الاتحاد الأفريقي وهي الدولة الوحيدة الحاصلة على ذلك، إضافةً إلى عضوية في المنظمة الدولية للفرانكوفون، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إضافةً إلى مجموعة منظمات دولية أخرى، أمّا بالنسبة للرؤساء أو الحكام الذين تعاقبوا على حكم جزر القمر، فهم كالتالي:
- يعدّ أحمد عبد الله عبد الرحمن هو أول من تولى رئاسة دولة جزر القمر.
- تبعه الغزالي العثماني والذي حكمها في الفترة ما بين السادس والعشرين من مايو للعام 2002 وحتى السادس والعشرين من مايو لعام 2006.
- ومن ثم جاء أحمد عبد الله سامبى والذي حكمها في الفترة ما بين السادس والعشرين من مايو للعام 2006 وحتى السادس والعشرين من مايو للعام 2011.
- وأخيراً ترأسها إكليل ظنين من السادس والعشرين من مايو للعام 2011 إلى يومنا هذا.
