الماء
هنالك مجموعة من المصادر الطبيعيّة التي لا يمكن الاستغناء عنها لبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة وخاصّةً الإنسان، ومنها الماء، قال تعالى فيه "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍ"؛ فالماء له مجموعةٌ كبيرةٌ من الفوائد على صحة الإنسان، ومنها: تنشيط عمل الجهاز الهضمي، والمحافظة على درجة حرارة الجسم بالوضع المثالي، وتجديد الخلايا والأنسجة، والزيادة في نشاط الدماغ وقدرته على التفكير والتركيز، وحماية الجلد من الجفاف، وهو مفيد جداً للكلى.
الكلى
هي من أحد الأعضاء الحيويّة في جسم الإنسان، والتي تتواجد بشكلٍ قريب من أسفل الظهر، والكلية اليمنى مرتفعة قليلاً عن الكلية اليسرى، وهي صغيرة الحجم تشبه حبة الفاصولياء لكنّها ذات مفعول مهم للجسم؛ فهي تخلّصه من جميع السموم والمواد غير المفيدة والفائضة عن حاجته، وإضافة لذلك تخليصه من السوائل المتراكمة بإرسالها للمثانة لإخراجها على شكل بول.
أهمية وفائدة الماء للكلى
- تسريع عمل الكلى في طرد السموم من الجسم، وإخراجها على شكل بول.
- حماية الكلى من مرض استسقاء الكلى؛ وهو عبارة عن تراكم السوائل بالكلى وعدم القدرة على خروجها بسبب عوامل وراثيّة أو بسبب وجود ترسبات في الحالب؛ فالماء في الحالة الثانية يعمل على إزاحة الرواسب من الحالب وإخراجها مع البول، وبالتالي نزول السوائل من الكلى إلى الحالب بكل سهولة.
- منع تكوّن الحصى؛ وذلك لقدرة الماء على إخراج الرواسب الملحيّة بشكل دوري من الكلى، وفي بعض الأحيان قد يفتّت الحصى إن كانت صغيرة الحجم.
- الحماية من الالتهابات البكتيريَّة التي قد تحصل في الكلى والمسالك البولية.
أمراض الكلى الناتجة عن قلّة شرب الماء
- التهابات الكلى والمثانة الناتجة من الميكروبات المتراكمة في تلك الأعضاء.
- حصى الكلى وتكوّن ترسّبات ملحيّة قد تصل لحد الخطورة فلا تُزال إلا بالتفتيت عن طريق الليزر أو عملية جراحية.
- الفشل الكلوي: وهي من أصعب أمراض الكلى التي تسبّب آلاماً حادّة، ويكون الحل الأمثل لمعالجتها هو زراعة كلى جديدة من متبرّع.
الأعراض الناتجة عن أمراض الكلى
- انتفاخ القدمين والساق بشكلٍ كبير.
- زيادة في دقات القلب.
- فقدان الوزن بشكلٍ كبير.
- الغثيان وأحياناً التقيؤ.
- انخفاض القدرة على إخراج البول من الجسم.
- حرقة في الحالب عند إخراج البول.
- تغير لون البول ليصبح غامقاً ومائلاً للصفرة بشكلٍ كبير.
- ضيق في التنفّس والشعور بالتعب والثقل بسبب تراكم السوائل في الصدر.
ممّا سبق يتبيّن أنه يجب على الإنسان البالغ أن يشرب لترين من الماء يومياُ على الأقل، ويُفضّل قبل تناول الطعام، أو بعده بنصف ساعة حتى لا يُسبّب عسر هضم.