انتشرت العديد من الثورات العالمية ، حتى أصبحت المغزى الرئيس التي من خلالها تتحرر الشعوب ، وتقوى شوكتها ، فقامت هذه الثوات التي عملت على أبراز قوى الشغب العاملة ، وتحجيم المحتل ، وأضعاف شوكته في العالم ككل ، وكان من أهم الناس الذين ساهموا في الوصول إلى أهم الأمور التي ساعدت في بناء حياة إجتماعية صحيحة ، كان سعد زغلول ، وكان من أهم الناس الذين سارعوا في الالبحث عن حلول لايجاد فرص للتخلص من الإحتلال ، والوصول بعزيمة واتقان للحياة الإجتماعية التي يطمح إليها كل شعب من شعوب الأرض ، فلولا هؤلاء الشباب الذين قاموا يبحثو عن حياة كريمة ، ولولا الجهاد والإجتهاد في سبيل الله لما وصلت الأمور إلى حد التطاول على الإحتلال وكسر شوكته .
ولعل القاسم المشترك بين كل الشعوب التي طالبت بالتحرر ، كانت وجود أناس مناضلين ، أقامو بالالبحث عن طرق ووسائل للحق ، من خلالها يمكن الاستغناء عن الإستسلام ، والبدء في مراحل الجهاد المتطورة ، التي قامت على اعدام المحتل كما يفعل بأبناء الشعب ، والقبام بخلق فرص حقيقية لإستلام زمام الأمور الوطنيه ، واجلاء المحتل بالطرق ووسائل السلمية ، والغير سلمية ، فإن أراد المحتل سلماً ، وجد سلماً ، وإن أراد حرباً ، وجد حروبا تتوالى فوق رأسه ، وتعمل على قتله ، وجره ، وذبحه في كل مكان في الأرض ، وعلى أيدي كل التحرريين المناضلين الجهاديين .
سعد زغلول :
لا أحد ينكر الأحداث التي مر بها الوطن العربي ،و لا ينكر المجهودات العالمية من أجل الوصول إلى نقاط تحررية ، وكان لا بد من الوقوف على أهم الما هى اسباب التي عنت بهذه الظاهرة ، وهي ظاهرة الإحتلال ، ومن أهم الدول التي كافحت من أجل التحرر كانت دولة مصر الشقيقة ، التي سلمت بكل الأمور التي يجب أن تحدث من أجل الانتهاء والتخلص من الإحتلال ، ولم تسر الأمور كما خطط لها المحتل ، لأن الثوريين ، وقفوا لها بالمرصاد ، ومن بينهم كان سعد زغلول ، إبن الوطن العربي ، وحامي الحمى ، وقائد الثورات العربية العريقة ضد الإحتلال ، ومن والاه ، إنه سعد زغلول من أهم الزعماء العرب ، الذي قدم نفسه وبيته فداء لوطنه ، وحياته ، فولد سعد زغلول في مصر عام 1873 ، وعمل منذ شبابه في الحركات الثورية ، فنزل إلى الشارع ، ونادى بضرورة مجابهة المحتل بكل الطرق ووسائل الممكنه ، حتى إن لم يكن هناك فرصا للإنتصار ، يبقى هناك أمل واحد للتخلص من الإحتلال ، وشره على الوطن ، وعلى أهله ، وبقى يقاوم المحتل ، وهو حافظاً لكتاب الله ، ومتمسكاً بكتابه وبعقيدة المؤمن الذي يعلم أن الله لن يخذله أبداً.