من أشهر زعماء مصر ، وأكبر ثوارها ، حيث قاد ثورة 1919 م، شغل منصب رئاسة الوزراء و وزير الامة .
نشاته :
ولد في قرية إبانة التابعة لمركز فوة سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليًا ) اختلف الكثير حول التاريخ الحقيقي لميلاده ، فمنهم من قال أنه ولد في يوليو 1857م ،وغيرهم قال يوليو 1858م ،ولكنه في شهادته الحاصل عليها في الحقوق كان يكتب 1960م ، توفي والده وهو في عمر 5 سنوات ، حيث كان والده رئيس مشيخة القرية.
حياته :
تلقي تعليمه بالكتاب ثم اتجه الي الأزهر ،عام 1873م ، كان له العديد من الأساتذة منهم : جمال الدين الأفغاني ، والشيخ محمد عبده ،حيث كان قريبًا من جمال الدين الأفغاني هو والكثير من أصدقائه ،و اشتغل بالكثير من الوظائف : عمل بجريدة الوقائع ، ثم عمل معاون بنظارة الداخلية ، ولكنه لم يستمر، بها بسبب ؛اشتراكه في ثورة عرابي كما عمل بالمحاماة ،تعلم الانجليزية ، ثم الفرنسية ليزيد من ثقافته .
عمل هو وقاسم الأمين و كيلًا للنيابة ، حصل علي رتبة الباكوية وأصبح رئيسًا للنيابه ،وحصل علي ليسانس الحقوق في عام 1897.
كان له دور فعال في إنشاء الجامعة المصرية ،وساهم في تأسيس النادي الأهلي عام 1907 ،وتولّي رئاسته .
التاريخ السياسي :
عمل غياب سعد زغلول علي الكثير من الاضطرابات، مما أدّى إلى إقامة الثورة المصرية عام 1919 ، قاد القوي الوطنية إلي أن تم إجراء انتخابات انتهت بفوز حزب الوفد فوزا ملحوظا وساحقًا ، وبذلك أصبح سعد زغلول رئيساً للحكومة الوفدية .
الوفد المصري :
قام سعد زغلول بإنشاء وإقامة الوفد المصري ، للدّفاع عن مصر عام 1918 ، ضد الإنجليز ،و أخذ يقوم مع زملائه بلقاءات سريّة للبحث في قضية مصر بعد الحرب العالمية الأولي .
اعتُقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة مالطة في البحر المتوسط هو ومجموعة من أصدقائه ، اضطرت إنجلترا لعزل الحاكم البريطاني مما أدّى إلي الإفراج عن زغلول و أصدقائه ،و روجوعهم إلي مصر ،وسمح له بالسفر إلي مؤتمر الصلح في باريس لبحث قضية مصر .
لم يستجب المؤتمر لمطالب الوفد ، فعادوا إلي الثورات بحماسة شديدة ،و قاطعوا البضائع الإنجليزية ، مما أدي إلي ثورة الإنجليز عليهم ،والقبض علي سعد زغلول مرّة أخرى ،و نفي الي جزيرة سيشل في المحيط الهندي ، فزادت الثّورات و حاول الإنجليز السّيطرة عليها لكن محاولاتهم باءت بالفشل .
العائلة :
تزوّج سعد زغلول من ابنة مصطفي فهمي باشا ، وكانت تسمّى صفيّة .
كانت ثائرة وناشطة سياسية ، ولم يرزق بأي أولاد طوال حياته .
وفاته :
توفي ودفن في ضريح سعد المعروف ببيت الأمّة ،حيث كان سعد هو من اشترى الأرض المقام عليها الضريح ،ليقيم عليها حزب وذلك قبل وفاته بعامين ، تم تصميم الضريح علي شكل فرعوني علي يد المصمّم والمهندس المعماري فهمي مؤمن.
من أقواله :
الرجل بصراحته في القول و إخلاصه في العمل.
الحق فوق القوة ، والأمة فوق الحكومة .