يتركز جل اهتمام الأم دائماً في محاولة الرقي بطفلها من أجل بلوغ أقصى المراحل والدرجات ، كما أن الأمهات دوماً تتنافس مع بعضها البعض في تربية أبنائها ، حيث أن تربية الطفل هو عنوان والدته ، ومن أهم الأمور التي تحاول الأم وتسعى جاهدة إلى تحسينها هو الذكاء ، حيث أن الذكاء يعني نجاح الطفل وحصوله على أعلى الدرجات ، كما أن الطفل الذكي ينتظره مستقبل باهر جداً ، والذكاء لا يشترط فقط على الذكاء في الدراسة والحصول على الدرجات العالية ، وإنما يعني أيضاً الرقي في حياته العملية والتعامل مع الآخرين بحكمة وثبات .
أثبتت الدراسات أن ذكاء الطفل مرتبط ارتباط وثيقاً بالرضاعة الطبيعية ، حيث أن الطفل الذي يحصل على فترة كافية من الرضاعة الطبيعية يكون نتيجته الحصول على معدل ذكاء عالي جداً ، كما أن الأم تستطيع ملاحظة ذلك على طفلها الرضيع بشكل واضح جداً منذ الأشهر الأولى من حياته ، كما أن هناك علامات و دلائل تبدأ بوضوح تشير إلى أن الطفل ذكي جداً وتبدأ هذه العلامات و دلائل بالظهور على الطفل بعد السنة الأولى ، حيث أن الطفل يكون قادراً على التمييز بين الأشياء والألوان المختلفة ، هذه أولى طرق وخطوات الحصول على طفل ذكي وهي الاهتمام بمعدل الرضاعة الطبيعية للطفل .
أيضاً يمكن للأم أن تنمي ذكاء طفلها من خلال اللعب معه بألعاب مفيدة لها القدرة على تنمية ذكاؤه والتي من أهمها حل الأحاجي والألغاز ، حيث أنها تعمل على تنشيط الدماغ بصورة كبيرة وتنمية الذكاء ، كما ان اشتراك الأم مع طفلها في اللعب له القدرة على التأثير ونتائج بصورة كبيرة على نفسية الطفل واستيعابه للأمور .
تنمية الثقة بالنفس هي أكبر طرق وخطوات الحصول على طفل ذكي جداً ، حيث أن الطفل الذي يعاني من شخصية مهزوزة وثقة معدومة لا يمكن أن يكون ذكياً ، كما أن ذكاؤه سيعكس عليه بصورة سلبية من خلال حدوث حالة من العزلة والاحباط وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين .
يمكن للأم أن تهتم بنوعية الأطعمة التي تقدمها للطفل ، حيث أن هناك العديد من الأطعمة تساعد على تفتيح الدماغ وتنشيط الذاكرة ، ومن أهم الأطعمة التي يمكن أن تزيد من معدل ذكاء الطفل إضافة الزعفران إلى كوب الحليب الدافئ في الصباح ، كما أن الشوكولاتة البيضاء ممتازة جداً من أجل الأطفال وتنمية ذكاؤهم .
يجب أن تبدأ الأم باستشارة طفلها بعد بلوغه سن الثانية ، حيث أن ادراك الطفل يبدأ بالنمو ، ويجب أن تزيد الأم ذلك من خلال استشارته في ملابسه وألعابه ، وعدم فرض سيطرتها على طفلها ، كما يجب أن تتوقف على اعطاؤه الأوامر وأن تفتح له مجالاً من أجل التفكير واتخاذ القرارات الصحيحة ، وبعد بلوغه سن الرابعة والخامسة يمكن استشارته في أمور أكبر من ملابسه وألعابه والبدء بأخذ رأيه في أمور المنزل بشكل عام .