يعتبر الوقت الذي تقضيه الأم في محاولاتها الجاهدة لإطعام أطفالها ، من أكثر الأوقات تعبا خلال اليوم ، فهي تعاني في كثير من الأوقات لتجعل الاطفال يحصلون على طعامهم الصحي الذي من المفترض أن يحتوي على :
فكيف تزيد المرأة من وزن أطفالها بصورة صحية وتجعله يرغب في الحصول على وجبته :
أولا : عليك عزيزتي الأم اختيار الوقت المناسب لاطعام الأطفال ، ويجب أن تكون خارج أوقات اللعب ، واتركي وقتا بين الوجبة والأخري ، بحيث يكون الطفل قد جاع في هذا الوقت ، وحاولى قدر المستطاع أن تجعليها ست وجبات بدل ثلاثة .
ثانيا : وازني في طعامهم ، فاجعلي طعام الأطفال مليء بالعناصر الغذائية المتكاملة ، واجعلي السلطة من الأطباق الرئيسية في وجبة الطفل ، ولا تغصبيه على تناول الأطعمة التي لا يرغبها .
ثالثا : حببيه في الطعام ، ويمكنك فعل ذلك من خلال الاواني التي تصنع خصيصا للطفل ، فاختاريها ذات ألوان مبهجة ، حاولي قدر الامكان أن تخصصي لكل طفل طبق خاص به ، بشكل وألوان مختلفة ، ووازني بين طعام الطفل وعمره ، فالطفل الذي تعدى السنتين ، لا يأكل كالطفل الذي لم يتعدى ال ثماني أشهر مثلا .
رابعا : يمكن للأم الغير قادرة على السيطرة على الأطفال أن تلهيهم ، فمثلا يمكنها أثناء اطعامهم القاء قصة عليهم ، أو ترغيبهم بالهدايا والرحلات .
خامسا : اجعلي وقت الطعام هو وقت المتعة بالنسبة للطفل ، واجعليه يطلب الطعام بلسانه ، ولا ترسمي على وجهك ملامح الضيق اذا لم يقبل على طعامك ، وحاولي أن توجهي له العبارات وكلمات وعبارات التشجيعية ، وابهريه بأنواع الأطعمة التي تعدينها ، وحاولي التنويع في الأطباق التي سيأكلها خلال اليوم .
أما عن الأطعمة التي من شأنها أن تزيد من وزن الطفل :
- البطاطا المهروسة : حاولى أن تضيفى البطاطا المهروسة مع البيض الى طعام الطفل ، فهي مليئة بالسعرات الحرارية ، بالاضافة الى الفائدة الغذائية الجيدة
- الخبز الأبيض : فالخبز الأبيض يقوي الجسم ، ويشبع الطفل ، ويجعله في حالة من النشاط والحيوية ، فالخبز الأبيض يسند المعدة ، ويجعله ممتلئة دوما .
- سلطة الفواكه : فالفواكه بالاضافة الى فائدتها الا أنها تمد الجسم بطاقة أساسية ، فيمكنك اضافة السكر ، أو العسل الأبيض الى الفاكهة ، فالطفل يميل الى الأطعمة التي مذاقها حلو .
- اللحوم الحمراء والبيضاء : فان كنتي تريدين ان يقبل طفلك على اللحوم ، اطهيها على الطريقة التي يحبها ، كشرائح اللحم المشوي ، أو البروست " الدجاج المقلي " ، فاقبال الطفل عليها أكثر من اقباله على الطرق ووسائل التقليدية في طبخ اللحوم .