الفشار
الفيشار هو نوع من أنواع التسالي المفضّلة لدى الكثيرين كباراً كانوا أم صغاراً، ويعرف باسم popcorn بالإنجليزيّة أمّا بالعربيّة فله عدّة أسماء منها بوشار أو النفيش أو الفراخ، ومصدر مادته الرئيسيّة: الذرة التي تعتبر من الحبوب ذات القيمة الغذائيّة العالية لاحتوائها على الزيوت الصحّيّة وبعض الفيتامينات مثل فيتامينE وفيتامينB، ويحتوي على مضادّات الأكسدة التي تفيد مرضى السكّريّ والقلب وأصحاب الوزن الزائد لعدم احتوائه على الدهون الضارّة، ويعدّ الفشار من الأطعمة التي تمنح الشعور بالشبع عند تناولها، فهو غذاء صحي ناهيك عن أنّه طيّب المذاق ونظراً لسهولة تحضيره بالمنزل بإمكان أيّ شخص منّا إعداده بنكهات مختلفة بالزبده أوالجبنة أوالكراميل أوالعسل التي سوف نتناول طريقة إعداده لاحقا.
اخترعت أول آلة لصنع الفشار في القرن التاسع عشر من قبل تشارلز كريتريز، حيث ارتبط تناوله بالذهاب إلى السينما وكثر بيعه عند الحدائق و في المجمّعات التجاريّة، وتناوُله في السهرات العائليّة عند مشاهدة التلفا، وتُباع منه عبوات جاهزة خاصّة للميكروويف بعدّة نكهات حسب الطلب.
قد تتساءلون عن سبب القرفعات والأشكال العشوائيّة التي تتشكل عند تحضيره، يعود السبب في ذلك إلى كمّيّة الماء الموجودة في حبّات الذرة، فعند ارتفاع درجة الحرارة يزداد حجم الماء ويرتفع الضغط في نفس حبّة الذرة فتنفجر ليخرج النشا الموجود داخلها ويتشكل بعدّة أشكال وأحجام.
طريقة الفشار بالعسل
لطريقة عمل الفيشار بالعسل كما في المحلات إليك الطريقة التالية:
المكوّنات
- ثلاثةأكواب من الذرة.
- كوب من العسل الأبيض أو الأسود.
- ثلاث ملاعق كبيرة من الزبدة.
طريقة التحضير
- ضعي الزبدة في وعاء على نار متوسّطة حتّى تذوب، ثمّ قومي بوضع الذرة فوقها وضعي الغطاء عليها لتحميك من الحبّات المتطايرة بضع ثوانٍ وستسمعين صوت فرقعة حبّات الذرة وسرعان ما سيتزايد الصوت إلى أن يتوقف، واخفضي درجة حرارة النار حتّى يتوقف صوت الفرقعة نهائيّاً، ثم اطفئي النار وضعي الكمّيّة في صينيّة واسكبي العسل فوقها وأدخليها الفرن لمدّة عشر دقائق حتّى يتشرب الفشار العسل ونحصل على طعم حلو وحبّات فشار ذهبيّة اللّون.
- تلجأ بعض السيدات إلى الطريقة الثانية لنفس النوع من الذرة، حيث تسكب نصف كمّيّة العسل على الذرة في الوعاء وتستكمل نضجها و تسكب النصف الآخر من العسل على الذرة قبل وضعها بالفرن حتّى يعطيها طعماُ متجانس ويتغلغل العسل في حبّات الذرة.
