مطار الملك خالد
يعتبر مطار الملك خالد الدوليّ من المطارات الدولية والذي يقع في المملكة العربيّة السعودية، حيث يبعد عن الرياض العاصمة السعودية قرابة عشرين كيلو متر، ويعدّ مركزاً لنظام النقل الجوي الوطنّي، وأكبر مطار من حيث المساحة على مستوى العالم، وتبلغ مساحته قرابّة (225) كيلو متر مربع، وتمّ افتتاحه في العام 1983 وتمّ تصميمه على يد المكتب الأمريكيّ للهندسة المعماريّة.
صالات الركاب في المطار
يبلغ عدد الصالات الخاصّة بالركاب أربع صالات وتشتمل على صالتين داخليتين، بالإضافة إلى صالتين دوليتين متصلتان بواسطة أربعة مباني متصلّة، وهذه الصالات ثلاثية التخطيط أي أنّ لها قاعدة على شكل مثلث وتبلغ مساحتها قرابة (47.500 ) متر مربع، والصالة الأولى يطلق عليها اسم (TR-1)، حيث تخدم هذه الصالّة شركات الطيران العالمية غير السعودية، أمّا الصالة الثانية يطلق عليه اسم (TR-2)، حيث تخدم المسافرين بالرحلات الدولية على الناقل الوطنيّ والعربيّ وطيران ناس، أمّا الصالة الثالثة فاختصارها (TR-3) وتخدم المسافرين بالرحلات الداخلية ، أمّا الصالة الرابعة (TR-4) فهي مغلقة منذ افتتاح المطار لحين تأهيلها بعد التوسعه القادمة.
يبلغ طول كلّ مبنى من المباني التي توصل ما بين الصالات إلى قرابة (168) متراً ومساحته قرابة (25.000) متر مربع، حيث تحتوي هذه المباني على عدّة مسارات متحرّكة، ومقاصف، ومطاعم ومكاتب شركات طيران، وبعض الأجهزة الحكومية والأسواق التجارية، ويوجد هناك مواقف للسيارات تتكوّن من ثلاثة طوابق ،حيث يتسع لـ (8000) سيارة تقريباً و(3600) سيارة فوق السطح.
- الصالة الملكية في المطار:
وهي عبارّة عن صالة مخصصة للاستقبالات الرسمية والملكية للدولة، حيث توجد هذه الصالة في الجهة الجنوبية من المطار، وتبلغ مساحتها قرابّة (28500) متراً مربع، وهناك ساحة خاصة بالمراسم توجد بين المسجد والجناح الملكي بعرض (12.50) متراً وبطول (400) متر، كما تضم اثنى عشر موقفاً للطائرات.
- صالة الطيران الخاص: وهي عبارة عن صاله تمّ تخصيصها لاستقبال الطائرات التي يملكها الأفراد والمؤسسات، حيث يتمّ هناك خدمتهم وتقديم دعم للطائرات حيث تتسع لخمسين طائرة أو أكثر.
خطة توسيع وتطوير المطار
يجري العمل بالوقت الحالي على توسعة صالات الركاب وذلك على مراحل، ويتوقّع الانتهاء من مشروع التوسعة بالشكل النهائيّ في العام (2038)، حيث سيستوعب المطار قرابّة (47) مليون مسافر، وتشمل المرحلة الأولى من التحديث والتوسعة بناء صالة خامسة للركّاب بقدرة استيعابيه تصل إلى قرابة (12) مليون مسافر، ويُتوقع الانتهاء من هذه المرحلّة في نهاية العام 2015، وبعد ذلك سيتم إعادة تحديث وتأهيل الصالات الأربع السابقة، لتصبح سعة المطار الإجماليه في المرحله الأولى قرابة (35,5) مليون مسافر بنهاية العام 2020.