مطار الملك عبد العزيز
يقع مطار الملك عبد العزيز في مدينة جدّة في المملكة العربيّة السعوديّة حيث يبعد عن مركز المدينة من الجهة الشمالية مسافة 19 كم، باشرت الحكومة السعودية في وضع حجر الأساس لبناء هذا المطار في عام 1974 للميلاد، والذي تم افتتاحه بشكل رسمي في عام 1981 للميلاد، ليكون بذلك الميناء الجوي الأول والأهم في السعودية، وتبلغ مساحة المطار 105 كم مربع بحيث يتضمّن أماكن سكن للموظفين الدائمين وقاعدة القوات الملكية الجوية السعودية بالإضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي الفارغة بهدف التوسيع المستقبلي، وتتمثل أهميته بأنه المنفذ الرئيسي للصول إلى مكّة المكرمة، وهو المطار الأكثر استقبالاً للحجاج والمعتمرين الأمر الذي جعل إدارة المطار تقوم يتوسيع صالة انتظار الحجّاج والمعتمرين.
مرافق مطار الملك عبد العزيز
- صالة الحجاج: تختص باستقبال الحجاج والمعتمرين، وتبلغ مساحتها 465.00 م مربع حيث تحتلّ المرتبة الرابعة من حيث أكبر صالات الانتظار في المطارات
- الصالة الملكية: وتختص هذه الصالة بملوك، ورؤساء الدول، والشخصيات المهمّة التي تزور المملكة السعوديّة.
- الصالة الجنوبية: تتميّز هذه الصالة ببنائها المعماري المميز والمختلف عن باقي المطارات حول العالم، فيظهر سقفها منحدراً بشدة فوق صالة المغادرة الرئيسة، حيث تبلغ سعتها حوالي 2500 راكب لكلّ ساعة، بحيث يمر من خلالها جميع ركاب الرحلات المحلية والدولية، وتحتوي الصالة على 40 بوابة للقدوم والخروج بهدف استيعاب الأعداد الكبيرة من الركاب، كما تضمن صالة استراحة للشخصيات المهمة، كما قامت الحكومة السعودية بشق طريقين رئيسين سريعين يربطان المطار بجدة وهما طريق المدينة وطريق مكة.
- الصالة الشمالية: تشبه في تصميمها المعماري الصالة الجنوبية، وتختص بالطائرات الأجنبية التي تصل غل المطار بانتظام، وتحتوي الصالة على 14 بوابة للقادمين والمغادرين منها.
- مدرجات الطيران: تم بناء المدرج الرئيسي بحيث يستطيع أن يتسع لعشر طائرات في آنٍ واحد، ويتم العمل على بناء مدرج ثاني في الجهة الغربية للمدرج الأول، وذلك من لأجل المساعدة في استقبال العدد الكبير من الحجاج الذين يستخدمون المطار في نفس الفترة الزمنية.
- مرافق للخدمات العامة: حيث يتضمّن المطار على 120 مرفق عام وتتوزع ما بين المطاعم والمحلات التجارية وعيادة طبية ومحلات ودورات صحية للمياه ومطاعم وجبات سريعة،
تسعى إدارة مطار الملك عبد العزيز إلى توفير كافة الخدمات اللازمة لضمان راحة المسافرين والحجاج والمقيمين من عمال المطار، وذلك باعتماد أعلى معايير الجودة العالمية بأساليب احترافية وكفاءة كبيرة، بهدف تحقيق الأرباح والمحافظة على المطار كصديق للبيئة.
