تعريف ومعنى الزّواج
هو عقد بين الرّجل و المرأة بموافقة و رضى الطّرفين على العيش مع بعضهما البعض تحت سقف واحد بحكم سنة الله و رسوله ، و يكون الزّواج معقوداً بعقد يتم بحضور شاهدين و ولي أمر الزوجة و يتم الزّواج بإعطاء المرأة حقها من المهر ، و يتم بعدها الإشهار للزواج حتى يعلم الناس إن هؤلاء الشخصين زوجين على سنة الله و رسوله و حفظاً لحقوق النّسل و الذّرية .
طريقة الزّواج الإسلامي
عندما ينوي الرجل أن يتزوج و يختار عروسه عن طريق والدته و هو الزّواج التقليدي أو عن طريق النية بالزّواج من أنثى أحبها و يود أن تشاركه حياته ، و صفات الزوجة الصالحة التي حددها لتكون دعامة في الأسرة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم تنكح المرأة لأربع لمالها و جمالها و حسبها و لدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك ، أي احسن وأفضل أنواع الزوجات هي صاحبة دين و خلق سمح تربت على تعاليم الإسلام الصحيحة ، أما ذات النسب و الجمال و المال فكلها أمور تملكها المرأة مؤقتا ، فإن ذهبت و زالت الأمور لا يبقى لها شيء ، لذلك أمرنا الرسول عليه الصلاة و السلام بالنكاح من المرأة ذات دين فهي أولى من غيرها ، فإن أعجبه الزوج هذه المرأة بعد رؤيتها في بيت أهلها يعقد نية الزّواج و يتم ما يعرف أولا بالخطبة ،و الخطبة هي مرحلة قبل الدخول بالمرأة و هي فترة تسمح للزوجين بالتعرف على طبيعة و تصرفات لطرف الآخر، و فترة الخطوبة هي فرصة للتأكد من إنه هو الشخص المناسب قبل الدخول و تكون أسرة ، يلجأ بعض الناس في فترة الخطوبة بقراءة الفاتحة فقط و تعتبر هذه المرأة ليست على ذمته إلا عند توقيع عقد الزّواج ، فإن تم توقيع عقد الزّواج أي كتب الكتاب تكون هذه المرأة زوجته و من حقها أن تكشف عن شعرها و تتزين له حسب الشرع الإسلامي و هنا بعد إتما العقد يتم إشهار الزّواج بعد دفع المهر المتفق عليه ، و الإشهار هو شرط الزّواج ، على عكس الزّواج السري الذي لا يكون فيه إشهار .
عند إقامة حفل الزّواج يلجأ بعضهم و يفضل أن تكون طريقة الزّواج على الطريقة الإسلامية أي بدون الأغاني الماجنة و التستر من طرف النساء و عن طريق الأناشيد الإسلامية و الأهازيج و عن طريق ضرب الدف ، لعل احسن وأفضل حفلات الزّواج التي تقام هي حفلات الزّواج الإسلامية لما فيها بركة في الأجواء بعيداً عن الأجواء الصاخبة و الإختلاط في الحفلات .