تعتبر الدّراسة من أهم الأمور التي يجب على المرء الأخذ بها، والحفاظ عليها، فالدّراسة هي الطريق الأقصر في الوصول إلى احسن وأفضل الأماني، ونيل الدرجات العلى، فإن أردت أن تكون ناجحاً في حياتك، عليك أن تدرس بجد وإجتهاد، وأن تقوم بتعرف ما هو مملى عليك في حياتك اليومية.
الدّراسة: عند الحديث عن الدّراسة، يشعر الطالب بأنها أمر لا أهمية وفائدة له، لأنه فرض عليه فرض، ولكنه إن وقف لحظة، واستذكر أن هناك الملايين حول العالم، يتمنوا أن يدرسوا ولو قليلاً، حتى يصلوا إلى ما حلموا به طوال حياتهم، من ملاذ آمن، وعيشة كريمة، وحياة راقية، فالدّراسة تساعدك عزيزي الطالب لتحصل على مكانتك بين المجتمع، وتحتم على الأخرين احترامك، بدون أي شروط تذكر.
كيف أشجع نفسي على الدّراسة: يعاني العديد من الطلبة من عدم القدرة على امساك الكتاب، والبدء بالدّراسة بكافة خطواتها، حتى إن الأشخاص الذين يدرسون، تجدهم يميلون للملل بمجرد لمس الكتاب، وتبدأ بعدها ساعة أو ساعتين من الدّراسة الغير ناضجة، والغير ملهمة لصاحبها، ويمكنك عزيزي الطالب أن تشجع نفسك على الدّراسة من خلال ما يأتي:
1. عليك عزيزي الطالب أن تعي جيداً، أن كل كلمة تقرأها اليوم، ستكون عنوانا لك في المستقبل، ومن الممكن أن تكون شخصية مهمة فيما يلي، حتى أنك تجد الأشخاص الذين أفنوا أعمارهم في الدّراسة، إما معلمين أو أطباء أو مهندسين، فالدّراسة جعلت منهم أشخاصا مهمين، يحفل بهم المجتمع، ويسعى ليجعلهم الأهم والأبرز على الساحة الإنسانية.
2. إن أردت أن تكون على علم بكل ما يحيط بك في الحياة، فإتجه للقراءة، فهي تفتح لك الأفاق، وتجعلك حويطاً، وعالماً، وقادراً على إظهار نوع من الثقة أثناء السير قدما.
3. يمكنك أن تقوم بتشجيع نفسك على الدّراسة من خلال توفير مناخ دراسي بحت، فابتعد عن الأشخاص المحيطين بك، وحاول أن تقوم بالتركيز على الكتب، والمراجع التي بين يديك، ولا تلتفت لصوت ضحك أصدقائك، أو محاولاتهم الحثيثة ليثنوك عن الدّراسة.
4. لا تراكم المادة الدراسية عليك، واعمل على الجلوس كل يوم لمدة ساعة على الأقل، تقوم بكتابة الواجب البيتي إن وجد، وممارسة المراجعة النهائية، لآخر ما توصلتم إليه في المدرسة.
وأخيراً اياك أن تقلل من قيمة ساعة دراسية واحدة كل يوم، فهي تجعلك على اطلاع بمادتك العلمية، وتجعل الدّراسة النهائية سهلة بالنسبة لك، فالأمر سيصبح بالنسبة إليك إعتيادياً، وليس كأنها أول مرة ترى بها المناهج.