عندما يقرر الإنسان البدء بأي عمل صعب فإنه يحتاج إلى الدعم النفسي من داخله وممن حوله ، وهذا الدعم النفسي هو التشجيع ، حيث أن الشجاعة الكافية هي أساس النجاح في اى تجربة يخوضها .
كيف أشجع نفسي ؟
) تخيّل أنك على فراش الموت وإستعرض شريط حياتك أمام عينيك ، وإنظر كم من الأمور التي تغاضيت عن إنجازها بسبب ضعفك وقلة حيلتك ، في هذه التجربة ستشعر بالندم على العديد من الأمور التي تركتها خلفك بدون إنجاز ، لذلك فإنك سوف تنجز الأمر بسرعة ، خشية أن توافيك المنية دون عمله .
) حاول أن تكذب على نفسك من أجل تحفيز النفس ، أقنع نفسك أن حياتك سوف تتحول إلى جحيم لو لم تقم بهذا العمل المطلوب منك إنجازه ، ويجب عليك أن تصدق هذه الكذبة تماماً ، لذلك ستحفز المشاعر عندك من أجل القيام بهذا الأمر .
) فكر في الثواب الذي ستحصل عليه جراء القيام بالعمل المراد إنجازه ، فمثلاً لو كانت جائزة يمكنك أن تسرح بخيالك عما ستقوم بفعله في هذه الاجائزة إن حصلت عليها ، أما إن كان ثواب في الآخرة اقرأ أكثر حول الأمر، كما يمكنك أن تتخيّل نفسك أكثر من رمة حاصلاً على هذا الثواب ، في هذه اللحظة ستزيد رغبتك في إتمام العمل المرجو منك .
) إستعمل جميع حواسك ومشاعرك التي تمتلكها من أجل إتمام العمل ، وقم ببذل أقصى مجهود من أجل ذلك ، كما حاول أن تنسى الكسل ، ولا تنظر إلى الجوانب السلبية أبداً ،واقتع نفسك أن حياتك تقف على هذا الأمر فقط، وأنك إن لم تنجز هذا الأمر فإن حياتك سوف تتوقف عن العمل ، وأنّ عجلة حياتك ستدور على الناحية العكسية .
) لا تفكّر في القيام بأمر معين عندما تكون تحت ظروف صعبة ، والتي تؤثر بصورة كبيرة على نفسيتك ، كما أنها ستكون عقبة كبيرة أمام إنجازك للعمل الذي ترغب في القيام به .
) حاول أن تكذب على نفسك كذبة بسيطو وقم بتصديقها ، اقنع نفسك أنك إن لم تفعل هذا الأمر فإن مصيبة ما ستحل على رأسك ، كما أن الدنيا كلها متوقفة على هذا إنجاز هذا الأمر ، في هذه الحالة سيظهر محفز جديد لديك من أجل القيام بهذا الأمر .
) عش حياة بسيطة لأن الحياة المعقدة تكون محفوفة بالأمور التي ستقف عقبة أمامك ، أما الحياة البسيطة فهي بسيطة ولا تحتوي على الكثير من المخاطر التي سوف تشتّت إنتباهك ، وتقلل من عزيمتك .
) قوّي إيمانك بالله ، لأن الانسان الذي يمتلك قوة إيمانية لا يخاف شيئاً ، كما أنّ الله سبحانه وتعالى يربط على قلبه ويقوي عزيمته ، إضافة إلى ذلك فإنه يعرف كيف يتعامل مع وسوسة الشيطان له .
