العلم يبني صروحاً لا عِماد لها ، والجَهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ والكَرَمِ ، هكذا تعلّمنا وهكذا ترسّخت هذه المقولة لدينا في أذهاننا وبالفعل فهي كلماتٌ تُكتَبُ بماء الذهب ، فالعلم هو أساس نشأة الحضارات، والعلم هو الحصن الحصين للمجتمعات ، وهو يُشبِهُ الجهازَ المناعيّ لدى الإنسان ، فإذا ضعِف هذا الجهاز فإنَّ الأمراضّ تدُبُّ في أنحاء الجسد وتستشري فيه الأوبئة.
ولا يتحصّل هذا العلم إلاّ بأن يتعلّم أبناء المجتمع ، فالعلم هو نتاج فكري جماعيّ ، وكلّما ازدادت نسبة العلماء والمُتَّعلّمين في المجتمع وُصِفّ هذا المجتمع وهذه الدولة بأنّها دولةٌ متحضّرة تحظى باحترامٍ عالمي وإجلالٍ من المجتمعات الدوليّة قاطِبةً.
إذن فينبغي لُنا أن نُركّز على وسائل تحصيل العلوم وأن نحاول تربية أبنائنا على التعلّم ، ويكون هذا عن طريق الدراسة المنتظمة في المدارس والجامعات والكليّات ، ويَكون أيضاً من خلال البيت والتعلّم والدراسة الذاتيّة.وموضوعنا في هذا المقال كيف نشجّع أبنائنا على الدراسة ونُعَّمقها في نفوسهم ونجعَلها مُحبّبةً لهم وليست مجرّد واجب أو أمر عليهم أن ينفّذوه ، وإليكم بعض الأساليب في تشجيع الأبناء على الدراسة وتعزيزها في نفوسهم :