الدراسة أمر مهم جداً في حياتنا إذ إنّك لن تستطيع التخرّج من الجامعة أو من المدرسة بدون أن تكون قد درست جيداً مسبقاً، ولكن كثيراً ما يتبادر إلى أذهاننا هذا السؤال: تعرف على ما هى احسن وأفضل الطرق ووسائل للدراسة؟. في هذا المقال سوف نستعرض لكم طرق ووسائل الدراسة الأكثر فعالية والأكثر سهولة.
- تنظيم الوقت: الوقت أمر مهم جداً في حياتنا؛ حيث إنّ حياتنا عبارة عن وقت، لكنها بلا معنى إن لم نقم بتنظيم أوقاتنا فمثلاً علينا أن نعطي وقتاً للدراسة ووقتاً لمشاهدة التلفاز ووقتاً آخر للرياضة وآخر للنوم، ولا ننسى أيضاً أن نقرن كل نشاطٍٍٍٍٍٍٍٍ يومي بوقت لتنفيذه من أجل عدم ضياع اليوم بأكمله ونحن نقوم بنشاط واحد فمثلاً نعطي النوم 7 ساعات والرياضة ساعة واحدة، وبهذه الشاكلة نكون قد نظمنا وقتنا بأحسن صورة وبإذن الله نحصل على احسن وأفضل النتائج.
- مارس الرياضة: ممارسة الرياضة بشكل منتظم يومياً يساعد على تنشيط الدورة الدموية ونقل الغذاء إلى الدماغ بشك أفضل، كما أنّها تحسن عملية الأيض في الجسم.
- تناول غذاءً صحياً: تناول الغذاء الصحي من خضار بمختلف أنواعها إضافةً إلى الفاكهة والدهون (من لحوم، وحليب، ومكسرات)، يساعد على إعطاء الدماغ كامل ما يحتاجه من مواد ليعمل بشكلٍ سليم إضافةً إلى أنه ينشط الذاكرة، وتناول الغذاء على ثلاث فترات أمرٌ مهم إذ إنّه يزيد من فعالية وانتظام امتصاص الدماغ للمواد.
- الدراسة بمكان هادئ ومرتب: إنّ الدراسة بمكان هادئ ومرتّب تعمل على تقليل الأمور التي من شئنها تشتيت الانتباه وبالتالي زيادة التركيز أثناء الدراسة.
- خذ قسطاً من الراحة: إنّ أخذ قسطٍ من الراحة يساعد على إعطاء الدماغ الفرصة لتثبيت المعلومات، وإعادة الاستعداد لاستقبال المزيد من المعلومات، وهذا من شأنه أيضاً زيادة التركيز.
- لا تضغط نفسك بالدراسة: أعطِ لعقلك الفرص، لذلك عليك القيام بإعادة ترتيب وقتك إن كنت قد أعطيت نفسك مدّة طويلة جداً للدراسة؛ حيث أثبتت الدراسات العلمية أنّه لزيادة قدرة الدماغ على أداء وظائفه التعلمية عليك إضافة واحد إلى عمرك الحالي وهذا سيكون وقت دراستك بالدقائق، مثال: عمري 16 عام إذاً (1+16=17) ، إذن عليك الدراسة لـ 17 دقيقة، وبعد هذا الوقت عليك أخذ راحة لمدة ما بين دقيقتين إلى خمس دقائق دون أن تغيّر مكانك، بعد تكرار الأمر لثلاث مرّات خذ استراحة طويلة لنصف ساعة ومارس أي نشاطٍ آخر في غير مكان الدراسة.
- نم باكراً واستيقظ باكراً: تذكر عزيزي القارئ أنّ المذاكرة مفتاح العلم، والعلم مفتاح الحياة.