الكويت
هي إحدى دول الخليج العربي الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا بمساحة تقارب سبعة عشر ألف كيلومتر مربع، وتشترك في حدودها مع العراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتعد مدينة الكويت عاصمة البلاد، وتدين بالإسلام واللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية، والعملة الرسمية هي الدينار الكويتي، ويعتبر النظام الأميري هو نظام الحكم السياسي فيها.
التعداد السكاني في الكويت
وفقا لإحصائية حديثة فإن عدد سكان الكويت قارب الأربعة ملايين نسمة، وفي العاصمة يسكن المواطنون الكويتيون مع أهل البوادي، وتعتبر الجالية الآسيوية عموما والهندية على وجه الخصوص من أكبر الجاليات التي تعيش في دولة الكويت، وتنقسم الجاليات العربية داخل الكويت إلى سورية ومصرية.
توزيع السكان
إن توزيع السكان في مختلفة مدن الكويت حسب الإحصائيات الحديثة، كالتالي:
- محافظة الفروانية التي يسكنها ما يقارب 900 ألف نسمة.
- محافظة حولي التي يسكنها ما يقارب 700 ألف نسمة.
- محافظة الأحمدي التي يسكنها حوالي 600 ألف نسمة.
- محافظة العاصمة التي يسكنها ما يقارب 500 ألف نسمة.
- محافظة الجهراء التي يسكنها حوالي 400 ألف نسمة.
- محافظة مبارك الكبير التي يسكنها ما يقارب 200 ألف نسمة.
الوضع الاقتصادي
يعتبر قطاع الاقتصاد في دولة الكويت من الاقتصادات الهامة إقليميا على صعيد الشرق الأوسط، وهي دولة مهمة وبارزة في مجال تصدير النفط، ويقوم اقتصادها على عدة قطاعات وهي الصناعة والتجارة والخدمات والعقارات والزراعة والثروات الحيوانية، بالإضافة إلى صيد اللؤلؤ، والنفط، والسياحة، والتأمين، والإعلام وغيرها.
المناخ والتضاريس
تتميز دولة الكويت بمناخ صحراوي حار وجاف صيفا، أما في الشتاء فمناخها دافئ قليل الأمطار، ويكون فصلا الربيع والخريف قصيران فيها، وتضم الكويت تسع جزر منها مسكان وربة كبر وغيرهما، وفيها أيضا التلال والوديان مثل وادي الباطن وسهل الروضتين على سبيل المثال.
التعليم والأمية
تنفق الكويت على قطاع التعليم ما يقارب 3% من الناتج الإجمالي القومي للدولة، وقد كفل الدستور حق التعليم لكافة الكويتيين، وجعله إلزاميا حتى نهاية مرحلة الدراسة الثانوية، وبقيت المراحل التعليمية التالية اختيارية وغير ملزمة للأفراد، وطرأت تغييرات على نظام التعليم الكويتي، فقد كان يعتمد قديما على نظام الكتاب الذي يعلم القرآن واللغة العربية وبعض مبادئ الحساب، أما الآن فهو يعتمد على ما يسمى بالمدارس النظامية المنتشرة في كل مناطق الكويت، الأمر الذي أدى إلى تبلور فكرة إنشاء جامعة الكويت، ومن ثم تأسيسها على أرض الواقع، وقد بلغ عدد المتعلمين فيها ما قارب نسبته 90% من إجمالي عدد السكان أي بنسبة 5 %، وتلي بلدان البحرين، وفلسطين، وقطر.