جمهورية لبنان
تعتبر دولة لبنان إحدى الدول العربية التي تقع في الجهة الغربية من قارة آسيا، وهي إحدى دول بلاد الشام بالإضافة إلى كل من سوريا وفلسطين والأردن، وتمتاز هذه الدولة بموقعها الجغرافي والاستراتيجي المهم فهي دولة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط ونقطة وصل بين الشرق والغرب، وتحدها من الجهة الشمالية والشرقية دولة سوريا، وتحدها من الجهة الجنوبية دولة فلسطين المحتلة، وتحدها من الجهة الغربية البحر الأبيض المتوسط.
تعد لبنان أكثر الدول العربية التي يزورها السياح على مدار السنة فهي تمتاز باختلاف تضاريسها، واعتدال مناخها، وتعدد ثقافتها وفكرها وتنوع حضاراتها كما تمتلك العديد من الأماكن التاريخية القديمة وغيرها، وتركز دولة لبنان اهتماها كبيرا على الديمقراطية وتشجع على العمل بشروطها وأفكارها، وتحتوي على العديد من الطوائف لكن أغلبية سكانها هم من المسيحيين والمسلمين، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على جمهورية لبنان من حيث المساحة وعدد السكان.
مساحة جمهورية لبنان وعدد سكانها
تحتوي الجمهورية على ست محافظات، حيث إن كل محافظة عبارة عن مدن وأقضية، وتبلغ مساحة البلاد الكلية حوالي 10.452كم2، وتبلغ مساحة اليابسة فيها حوالي 450كم2، أما مساحة المياه فيها فتبلغ 160كم2، ويبلغ عدد سكان لبنان حسب إحصائية عام 2008م للأمم المتحدة بحوالي 4.099.000 نسمة، وبالتالي فإن الكثافة السكانية للدولة تقدر بحوالي 344 نسمة/كيلو متر مربع، وتبلغ نسبة الزيادة في السكان بنحو 0.85%، ويتوقع أن ينخفض عدد سكانها إلى 3,001,000 في عام 2050، ويعيش أكثر اللبنانيين في المدن خاصة في العاصمة بيروت وضواحيها حيث يبلغ عددهم 1.100.000 نسمة وهذا يساوي ربع السكان، أما اللغة التي يتحدث فيها السكان فهي اللغة العربية، والإنكليزية، والفرنسية بالإضافة إلى بعض اللغات الأخرى لكنها قليلة الاستخدام مثل: اللغة الأرمنية، والكردية، والسريانية.
مناخ جمهورية لبنان
تمتاز جمهورية لبنان بمناخ معتدل ولطيف بشكل عام، وفي الصيف يكون الطقس حارا ورطبا في الساحل، وفي الشتاء يكون باردا فتصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ويصاحبها تساقط كثيف للأمطار والثلوج في المناطق الجبلية، وتعتبر معدلات تساقط الأمطار في البلاد عالية نسبيا ما عدا الشمال الشرقي منها حيث إن الجبال الغربية تشكل عائقا يمنع وصول الأمطار لهذه المنطقة، وتمتاز لبنان باحتوائها على غابات الأرز الضخمة التي اتخذتها رمزا لها، ولكن مع مرور الوقت بدأت كمية هذه الأشجار بالتناقص وذلك بسبب الإفراط في استخدام خشب الأرز.