إبراهيم محمد السيد الفقي ولد في الخامس من أغسطس 1950، ولد في الجيزة في حي المنيب، وقد مارس لعبة تنس الطاولة لسنوات عديدة، وقام بتمثيل المنتخب المصري ضد ألمانيا، وبعدها حصل على العديد من الوظائف خلال حياته، في بداية حياته قد عمل في وظيفة جلي الأطباق وعمل في وظيفة حمل الكراسي والطاولات وحارس في الفندق العامل فيه، ثم تدرج في الوظائف حتى وصل لدرجة مدير قسم في الفندق العامل فيه في الإسكندرية، وعندما كان في عمر الخامس والعشرين من العمر قد حصل على منحة لكندا لدراسة الأدراة لما وجدوا فيه من الذكاء وحب العمل، وقد عمل وعمل بإستمرار حتى حصل على مكان مرموق في العمل، تزوج من السيدة آمال الفقي في عام 1974م، يعتبر الدكتور إبراهيم الفقي من أهم خبراء العالم في التنيمة البشرية، وخبير في البرمجة اللغوية والعصبية، يعتبر الدكتور إبراهيم الفقي رئيس مجلس إدارة المركز الكندي، وهو رئيس مجلس الإدارة في شركة إبراهيم الفقي المنتشرة في العالم، وهو من وضع العديد من النظريات مثل نظرية الطاقة البشرية، وقد وضع نظرية التكيف العصبي، وقد تدرب كثيراً حتى وصل للمكان المرموق الذي وصل إليه بحيث قام بتدريب أكثر من نصف مليون شخص في العالم باللغات الثلاثة وهي العربية، الإنجليزية، والفرنسية.
في بداية حياته عندما سافر مع زوجته لكندا كان لا يملك أقل القليل من المال، وقد عمل بوظيفة أقل من القليلة يمكن أن يطلق عليها، رغم حصوله على مرتبة عالية في داخل وطنه مصر، فقد عمل بجهد وتعب على نفسه حتى حصل على مرتبة مدير فندق في كندا، وهذا يدلل على مدى أهمية وفائدة الاصرار في صنع النجاح، وفيما بعد حصل على العديد من شهادات الماجستير والدكتوراة في علم التنيمة، ويوجد علم حديث يتم تدريسه في الجامعات باسمه وهو مبحث علم الطاقة البشرية.
كان الدكتور إبراهيم الفقي من أعظم الشخصيات التي تعمل على رفع روح الإنسان المعنوية، بحيث ظهر هذا الكلام من خلال الكتب التي تم نشرها له، فقد قام بكتابة العديد من الكتب في العالم مثل: (سحر القيادة، والسيطرة على الحياة، إستراتيجية التفكير، والتفكير الإيجابي والتفكير السلبي، ومن أهم كتبه هو كتاب الأسرار السبعة للحصول على القوة الذاتية.......).
كان للدكتور العديد من الأقوال الجميلة مثل: - عش هذه اللحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله، عش بالتطبع بأخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم-،عش بالأمل، عش بالكفاح ،عش بالصبر عش بالحب ،وقدر قيمة الحياة .
- أما المقولة الثانية فقد قالها قبل وفاته بساعات قليلة وقد أوصى بأن تنشر ( أن يبتعد الانسان عن الأشخاص الذين يحاولون ان يقللوا من طموحك في الحياة، لأن الناس العظماء هم من يشعروك بأنك يمكن أن تكون منهم).
توفي الدكتور الكبير دكتور التنمية البشرية في عام 2012 في يوم العاشر من فبراير، وقد توفي إثر حريق حصل في البناية، وبالأخص في شقته، بحيث توفي حرقاً، وكان عمره 61 عام.
في النهاية نقول بأن الدكتور إبراهيم يمثل لنا حب الإصرار على صنع النجاح، فقد كان عاملاً عادياً في الفندق، لكنه أصر أن يصنع نجاحه بيده، درس، وعمل، وكان لاعب تنس، وأخذ العديد من الشهادات حتى أصبح مدير مجلس الإدراة في المركز الكندي في كندا، و كان له الكثير من الكتابات والأقوال الجميلة.