د ابراهيم الفقى

د ابراهيم الفقى

من منّا لم يسمع بهذا الرجل، الدكتور الذي اعتبره الكثيرون أخًا وصديقًا، مرشدًا وملهمًا، أبًا وموجهًا. يعد من أبرز الشخصيات التي نالت نجاحًا ملهمًا لجميع الناس، شعر بمسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، فاستغلها في إفادة الآخرين في طريقة التغلب على معيقات الحياة وتحصيل النجاح والتقدم في كافة السبل، وأولها النفسي. استهدف مواضيع شتى كالعقل الباطن والتحكم به وتنقيته من الأفكار السلبية وتعبئته بالأفكار الإيجابية، وإعادة البرمجة العصبية ذاتيًا، واستحضار الإلهام من أبسط الأشياء التي تحيط بك، والنظر إلى النصف المملوء من الكأس. كان له دور كبير في تحفيز الناس ودفعهم نحو القمة عبر الانتهاء والتخلص من كافة المنغصات والطاقات السلبية المحيطة بهم، واستبدالها بإيجابية تساعدهم على ذلك. النظرة الكلية للأمور، بث الأمل في النفوس من جديد، والقدرة على التغيير من جديد. كان مثالًا وقدوة لكل ما علمه وقاله، كانت خبرته نابعة من واقع حياة قبل الخبرة العلمية. استطاع بإصراره وعزمه وروحه المثابرة وطاقته الإيجابية أن يصل لما كان يحلم به، ويؤمن بتحقيقه منذ الصغر، ورآه واقعًا وحقيقة لا تنكر.

كان الفقي في طفولته يحلم بالنجاح والغنى، ومديرًا ناجحًا مهمًا، إلّا أنّه على عكس الكثيرين، آمن بذلك ولم يغادر هذا الحلم ذهنه قط. أسرته البسيطة والحياة التي كان يعيشها لم تكن لتوصله إلى ما أراد، خصوصًا ما لحق به من استهزاء من قبل أسرته. كان حلمه ينمو ويكبره معه. بعد أن انتهى من دراسته الجامعية ودخول الحياة الزوجية، أيقن أنّه ليس في المكان الذي سيحقق له النجاح الذي أراد. سافر للعيش في كندا، مع زوجته. لم تكن الظروف المحيطة به احسن وأفضل من ذي قبل، بل على العكس، كان الواقع أشدُّ مرارةً وقسوةً عليه، شهادته الجامعية لم تساعده على نيل أيّ وظيفة، كل المؤشرات كانت تقول بأنّ عودته حيث كان هي الأنسب بلا أدنى شك، لغته الإنجليزية لم تساعده حتى على التواصل الجيد وتكوين العلاقات. لم يستسلم للمعطيات، وقرر الإصرار والمضي قدمًا والاستمرار فيما شرع. بدأ بالعمل كعامل تنظيف الأطباق في أحد الفنادق.

أيقن الفقي أنّه لا بد من نيل شهادة تساعده في الحصول على عمل أفضل، لاسيما أنّه قد أنجب طفلين لم يقدر على تحمل نفقاتهما وحصل على معونة حكومية لذلك. فدرس في الجامعة ونال درجة دبلوم في إدارة الفنادق، وبقي في عمله الصباحي، ودراسته الليلية لعام كامل.

لم يفقد التركيز على حلمه، أكمل مسيرته شيئًا فشيئًا نحوه، فعمل في النهاية كمدير لأحد الفنادق في كندا، واستطاع بمعاونة فريق عمل على تدريبه وتنمية قدرته على الارتقاء بهذا الفندق. وأصبح محط أنظار الكثيرين، ولم تكن الأمور لتصبح احسن وأفضل ممّا هي عليه. هنا حدث ما لم يكن بالحسبان، قام مالك الفندق بإغلاقه، ما ترك الفقي عاطلًا عن العمل من جديد، وشكّل ذلك صدمة مهولة له بالإضافة للعديد من المشاكل وعيوب التي نتجت بعد ذلك.

انطلق بعدها لنشر خبرته العلمية وأصدر أول كتاب له، حيث لاقى نجاحًا جيدًا، فتابع العمل في هذا المجال إلى أن انتشرت كتبه وترجمت لعدة لغات، كان ذلك سببًا في عودته على طريق النجاح والشهرة والوصول إلى القمة من جديد.

 

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل