موضوعنا اليوم مختلف قليلاً، فهو عن عالم معاصر في زماننا هذا، وهو ما زال على قيد الحياة، يفيض بعطائه وعلمه، إنه الأستاذ سعد الدين الهلالي.
أُستاذ الدين والشريعة والقانون والفقه المقارن، نال هذه الدرجة العلمية من جامعة الأزهر عام 1996م، التي عمل فيها فيما بعد محاضراً، ومناقشاً لعديد من الرسائل والأبحاث، في خلال مرحلة عمله انتقل من تدريسه للمرحلة الابتدائية إلى جميع المراحل الدراسية، حتى وصل للمرحلة الثانوية وذلك عام 1965م، ثم بعد ذلك التحق الأستاذ سعد الدين الهلالي في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وتخرج منها عام 1978م، وعمل بالكلية عميداً في عام 1979م، وبقي يصعد في تدرج الوظائف حتى وصل لدرجة أستاذ.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، ومنها:
- جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وكانت عام 2003م، وأعطيت له في تأليف كتابه، وهو (البصمة الوراثية وعلائقها الشرعية).
- جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وحاز عليها في مجال الفقه الطبي، والتي تقدمها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2006م.
- حصل في عام 2007م على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم القانونية والاجتماعية من جمهورية مصر.
- في عام 2010م، أعد ملف التقدم للترشح لجائزة الرئيس مبارك، التي تم الإعلان عنها بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية، وكان الملف عن حقوق الإنسان في الإسلام.
- وأيضاً بجانب كل ذلك، حصل على شهادات تقدير كثيرة، ودروع تذكارية من جامعة الأزهر، وجامعة الكويت، وجامعة العين بالإمارات، وأيضاً الرياسة العامة لتعليم البنات بالسعودية، ومن وزارات الشئون الاجتماعية، والتربية، والأوقاف، بمصر والكويت.
وقد عمل على تنوير العقل المسلم، ونشر العلم النافع والمعرفة للمجتمع والأفراد، عن طريق برامج إعلامية بثت على التلفاز والإذاعة، ومشاركته بأبحاثه ومقالاته في العديد من المجلات العلمية والجرائد.
حصل على العديد من العضويات في اللجان، منها:
- حصل على عمادة كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر بفرع أسوان من عام 1994م-1995م.
- وأيضاً تنصب كعميد الدراسات الاسلامية والعربية، في جامعة الأزهر بفرع دمياط عام 1995-1996-1997م.
- حصل على رئاسة قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة في جامعة الكويت في عام 2002-2004م.
الوظيفة الحالية:
يعمل حالياً في كليات الشريعة والقانون كرئيس لقسم الفقه المقارن التابع لجامعة الأزهر المصرية، ويشغل العديد من المناصب، وله عضوية في الكثير من المؤسسات والمجالس، كالمجالس القومية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية، ولجنة ترقيات أساتذة جامعة الأزهر، ويعمل أيضاً في دار الإفتاء وهيئة الرقابة.
مؤلفاته:
له الكثير من المؤلفات والكتب الفقهية التي فاق عددها السبعين كتاباً فقهياً، إضافة إلى حضوره الكثير من المؤتمرات، ومشاركته في العديد من المجلات.
ومن مؤلفاته: أحكام المسنين، والاستنساخ، وحقوق الإنسان في الإسلام، والبصمة الوراثية وعلائقها الشرعية وغيرها الكثير. وله مقال أسبوعي بعنوان: (فقه المصريين) بجريدة أخبار اليوم.
وفق الله جميع علمائنا ومشايخنا وهداهم، وثبت على طريق الحق خطاهم، ونفع الله بهم الإسلام والمسلمين، ورفع بهم راية الحق، وحط بهم راية الباطل، وجعلهم من المقبولين، اللهم آمين.