مصر
هي إحدى دول القارة الإفريقية، تقع في الجزء الشمالي الشرقي منها، وخاصة في منطقة شبه جزيرة سيناء، يحدها البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية، والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، وتعتبر الجمهورية العربية المصرية مهدا للحضارات البشرية القديمة حين نزح إليها البشر للاستقرار بجانب ضفاف نهر النيل والزراعة في الدلتا المحيطة به.
تشهد على ذلك حضارة البداري قبل أكثر من سبعة الآف عام، وحضارة نقادة قبل ثلاثة الآف عام، وتعد مصر أولى الدول التجارية في العالم القديم، وقد شهدت مصر القديمة تعاقب الكثير من الدول والأمم على حكمها حيث تأسست فيها الكثير من الدول كالطولونية، والإخشيدية، والفاطمية وغيرها.
عدد سكان مصر
يبلغ عدد سكان مصر قرابة 92.145.912 نسمة، حيث يتركز معظم السكان في منطقة دلتا النيل؛ لذلك تعد من أكثر المناطق المصرية كثافة سكانية، أما الصحاري فنسبة السكان فيها قليلة، واللغة الرسمية والوطنية هي العربية، حيث تستعمل في المعاملات، والمرسومات، والرسائل الحكومية.
تعتبر اللهجة المصرية خليطا بين ألفاظ اللغة الحالية واللغة القديمة، ولكنها تعد من أكثر اللهجات العربية فهما بالنسبة لغيرها كاللهجة المغربية والتونسية، وجاءت اللغة العربية إلى مصر بعد الفتح الإسلامي لها، حيث كان السكان يتكلمون اللغة القبطية القديمة، والدين الرسمي وهو الدين الإسلامي الذي يعتنقه أغلب السكان، إلى جانب الأقليات المسيحية، واليهودية وغيرها.
اقتصاد مصر
يعتمد الاقتصاد المصري بالدرجة الأولى على قطاع الزراعة، والسياحة، وعائدات قناة سويس، والإنتاج الثقافي والإعلامي، كما ويعد من أكثر الاقتصادات تنويعا في منطقة الشرق الأوسط، وقد اعتمدت الزراعة منذ عهدها القديم على مياه نهر النيل، حيث أوجد المصريون القدماء نظام الري المستخدم في الزراعة، ومن أكثر المحاصيل الزراعية التي تزرع في مصر القطن، والحبوب، قصب السكر.
لذلك تعد الزراعة من أهم موارد الدخل القومي المصري، أما بالنسبة للقطاع الصناعي فتشتهر مصر بالصناعات البترولية، والتعدينية، وصناعة الحديد والصلب، وأكثر ما يعتمد عليه الاقتصاد فيها على قطاع السياحة ويعود ذلك لوجود أهم الآثار التاريخية القديمة فيها كالأهرامات، وأبي الهول، كما وتتنوع السياحة فيها بين الثقافية، والترفيهية، والتعليمية، والدينية.
الفنون والأدب في مصر
يعود تاريخ الآداب فيها إلى عصر الأسر المصرية في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد، فقد استخدمت الكتابة الهيروغليفية الصور الفنية الصغيرة للأشياء الطبيعية، كما واستخدمت الكتابة الهيراطيقية في كتابة النصوص الدينية، وقد تطورت الآداب عبر العصور حتى وصلت إلى العصر الحديث وخاصة في الأدب القصصي والرواية والقصة القصيرة.
مارس المصريون فنون النحت والرسم، فتطورت فنون الزخرفة، والعمارة، والنقش، وصناعة الزجاج الملون، وإضافة إلى الفنون التشكيلية المختلفة.