ديزني لاند
ديزني لاند هي مدينة ألعاب أنشأها والت ديزني عام 1955، وتعتبر من أشهر وأضخم مدن الألعاب في العالم وأكثرها جذباً للسيّاح على الإطلاق، ولها العديد من الفروع الموزّعة في جميع أنحاء العالم، لكنّ الفرع الأوّل الذي بني عام 1955 يقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة وهو الفرع الوحيد الذي صُمّمَ وبُنيَ تحت إشراف والت ديزني، وتمّ افتتاح فرع آخر في الولايات المتّحدة الأمريكيّة عام 1977 في ولاية فلوريدا، وهناك خمسة فروع لديزني لاند موجودة في كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونج كونج.
فكرة إنشاء ديزني لاند
جاءت فكرة إنتاج سلسلة ديزني لاند الشّهيرة حينما كان السيّد والت ديزني يقوم بجولة ترفيهيّة مع بناته، فقرّر إنشاء مكان ترفيهيّ وقام ببدء هذا المشروع في الاستوديو الخاص به، لكن اتّضح لاحقاً أنّ المكان صغير جداً على المشروع فقام بالالبحث عن مكان أوسع وتمّ إنشاؤه في مدينة كاليفورنيا، وسنةً بعد أخرى توسّعت ديزني لاند، كما تمّت إضافة الشّخصيّات الكرتونيّة المشهورة والعديد من الألعاب المختلفة لتصبح الآن أكبر وأشهر مدينة ألعاب في العالم، ويأتي إليها الزوّار من جميع أنحاء الأرض للاستمتاع بالألعاب الفريدة والمميّزة، وقد وصل عدد زوّارها إلى أكثر من 650 مليون زائر منذُ افتتاحها في عام 1955.
هناك العديد من الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون عن هذه المدينة التي تبدو كأنّها خيال، ومن أهمّها وجود ممرّات سريّة تحت الأرض لتسهيل انتقال الموظّفين من مكان إلى آخر نظراً للازدحام الدّائم فيها، بالإضافة إلى وجود رسومات لشخصيّة ميكي ماوس في كلّ مكان تقريباً، فإذا دقّقت النّظر في ما حولك فسترى آلاف الرّسومات لهذه الشّخصيّة المشهورة.
اكتسبت ديزني لاند شهرةً كبيرة على مرّ السّنين وأصبحت من أكثر الأماكن شعبيّةً في العالم، فالزّائر يظنّ نفسه قد خرج من عالم الحقيقة ودخل إلى عالم أفلام الكرتون؛ فكلّ ما حوله يوحي بذلك من الجدران المطليّة الّلامعة إلى الشّخصيّات الكرتونيّة التي تتقافز هنا وهناك، وإلى صوت الموسيقى الذي ينبعث من كلّ مكان، بالإضافة إلى المباني الشّبيهة تماماً بتلك التي تظهر في الأفلام التي تنتجها شركة والت ديزني، والألعاب المميّزة الفريدة التي لا يوجد لها مثيل في أيّ مدينة أخرى في العالم.
أوقات الزّيارة
تفتح المدينة أبوابها من السّاعة العاشرة صباحاً حتّى السّاعة السّادسة مساءً، وتكون مزدحمةً للغاية يوميّ السّبت والأحد بسبب العطلة، ولهذا يفضّل زيارتها باقي أيّام الأسبوع، والزّائر لها يستطيع تناول الطّعام من أيّ مكان نظراً لانتشارالعديد من فروع المطاعم العالميّة ومطاعم الوجبات السّريعة.