موقعه
يقع شارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسيّة باريس، حيث يُقدّر طوله بما يقارب كيلومترين اثنين تقريباً، ويقع بشكل أكثر تحديداً في المنطقة الشماليّة الغربيّة من باريس، حيث يبدأ من ساحة الكونكورد، وينتهي بقوس النّصر، وتقع ساحة الكونكورد على مقربة من الحدائق الباريسيّة المعروفة باسم التويلري، وعلى مقربة أيضاً من نهر السين الشهير.
أهميّته
حظي شارع الشانزليزيه العريق في العالم كلّه بشهرة لا نظير لها، تناظر أهمّ المعالم الباريسيّة التي نالت شهرة عريضة، مثل: برج إيفل، وقوس النصر، ومتحف اللوفر، وغيرها، ويعود السبب في شهرة هذا الشارع بشكل رئيسيّ دوناً عن باقي الشوارع الباريسيّة إلى أنّه يقع بالقرب من معالم هامّة ذُكرت مسبقاً، وعلى رأسها قوس النّصر، كما أنّه يتضمّن العديد من المحلّات التجاريّة ذات الشهرة العالميّة الكبيرة، وعلى المطاعم الفاخرة، بالإضافة إلى وجود العديد من المقاهي المميّزة في هذا الشارع.
أهميّته بالنسبة للفرنسيين
يعتبر هذا الشّارع من الشوارع الهامّة والعريقة بالنسبة للشعب الفرنسيّ، حيث يشهد الاحتفالات الشعبيّة في المناسبات والأعياد المختلفة وعلى رأسها ليلة رأس السنة الميلاديّة، ويوم الباستيل، والعيد القوميّ في فرنسا، كما يتجمع الفرنسيّون في هذا الشّارع في المناسبات المختلفة التي قد تعدّ مناسبات طارئة، كما تجمعوا فيه مثلاً عندما فاز المنتخب الفرنسيّ في بطولة كأس العالم، التي أُقيمت في فرنسا في العام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلاديّة.
معالمه
جادة الشانزليزيه
إنّ هذه الجادة من أكثر المعالم شهرة في هذا الشّارع، حيث تضمّ العديد من المحال التجاريّة التي تجذب الناس إليها، من مختلف مناطق العالم.
قوس النّصر
يجذب قوس النصر السيّاح من مختلف مناطق العالم لزيارته، فهو أيقونة فرنسيّة لا نظير لها في العالم كلّه، ويوجد هذا القوس في نهاية شارع الشانزليزيه، حيث تمّ العمل على إنجازه مع مطلع القرن التاسع عشر، بأمر من أعظم القادة الفرنسيّين القائد نابليون بونابرت، أذ اتّخذه رمزاً خلّد به انتصاراته التي حقّقها.
مسرح قصر الشانزليزيه
يعتبر هذا المسرح من احسن وأفضل الأماكن المناسبة للاستمتاع بالموسيقى، فهو مقصد لكلّ عشاق هذا الفن الأخّاذ، ويقع مسرح قصر الشانزليزيه قرب الجادة الشهيرة الموجودة في الشارع.
المسلّة المصريّة
تقع المسلّة المصريّة في ساحة الكونكورد، وهي إهداء من الحكومة المصريّة في زمن حكم محمد علي، وقد أضافت فرنسا قمّة ذهبيّة جميلة إليها، في العام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلاديّة. ويبلغ ارتفاع هذه المسلّة قرابة ثلاثة وعشرين متراً تقريباً.