جدول المحتويات
الطفل العصبي
تعاني بعض الأمهات من عصبية أطفالهن، وما يترتب على ذلك من سلوكيات سلبيّة مثل الصراخ، وشدّ الشعر، وقضم الأضافر، أو اللعب بشكل دائم ، ويمكن أن يكون الآباء هم السبب في اكتساب الطفل هذه السلوكيات بسبب فقدان الحبّ والحنان من الأبوين، وعدم وجود البيئة الأسرية الصحية التي تدعم النمو السلوكي للطفل، وتؤثّر المدرسة كثيراً في سلوكيات الطفل فإذا تعرّض الطفل للاضطهاد من أقرانه في المدرسة فإنّ ذلك يؤثّر بشكل كبير على سلوكه وانفعالاته، ويجب أن يتمّ التعامل مع هذا السلوك بحكمة ومحاولة علاج و دواء الما هى اسباب للتخلّص قدر الإمكان من عصبيّة الطفل.
الما هى اسباب التربوية للسلوك العصبي
- عدم ترك مساحة للأطفال ليختارو الأشياء البسيطة الخاصّة بهم، والتفرقة بين الأخوة في المعاملة.
- عصبية أحد الأبوين أو كلاهما لأنّ العصبيّة سلوك مكتسب.
- إشعار الطفل بأنّه يسبّب القلق داخل الأسرة أو المدرسة.
- الدلال الزائد يسبّب العدوانيّة عند الأطفال وحبّ امتلاك الأشياء، فعندما يختلط بأقرانه يشعر بالاضطهاد.
- المشاكل وعيوب الأسرية من أهمّ ما هى اسباب عصبية الأطفال.
- عدم ترك الأطفال يعبرون عن مشاعرهم.
- يمكن أن يكون المستوى العقلي للطفل من ما هى اسباب العصبيّة، لأنّ الطفل الذكي يعاني من الرغبة في فهم كل الأمور التي تدور من حوله، فيشعر بالوحدة وأن البيئة المحيطة لاتلبي إحتياجاته في الإجابة عن معظم الأسئلة التي تراوده، ويعبر عن ذلك بالرفض والعصبيّة والاحتجاج، وقد يعاني الطفل من تدنّي القدرات العقليّة مّما يزيد من الضغوطات عليه من قبل الأسرة والمدرسة، ويواجه بالاستهزاء من قبل أقرانه مما يزيد من الشعور بالعصبية والتوتر.
الما هى اسباب الطبية لعصبية الطفل
- نقص بعض الفيتامينات وخصوصاً فيتامين د.
- اضطربات الغدة الدرقية وما يصاحبها من أعراض مثل زيادة التعرّق، ومشاكل وعيوب النوم.
- فقر الدم.
- مرض الصرع.
- الإمساك.
- التهابات المسالك البولية.
- الإصابة بمرض التوحّد.
- مشاكل وعيوب الجيوب الأنفية.
- مشاكل وعيوب النطق .
- الإصابة بالديدان المعوية.
علاج و دواء السلوك العصبي
- يجب علاج و دواء الما هى اسباب المرضية إن وجدت.
- إحاطة الطفل بالحب والحنان وعدم توبيخه من وقت لآخر.
- محاولة دمج الطفل مع أقرانه.
- محاولة اللعب مع الطفل إذا كان متوتراً، ويمكن لعب رياضة خفيفة لتفريغ طاقته.
- ترك الطفل يعبر عن مشاعره وعدم كبتها.
- تشجيع الطفل على لعب الألعاب التي تنمي العقل والذهن مثل تركيب المكعبات.
- يجب أن ينام الطفل مدّة كافية ويتناول طعاماً متوازناً؛ لأنّ النقص في هذه الأمور تزيد من الشعور بالقلق والتوتر.
- حبس الطفل مدة قصيرة ليعرف خطأه ويجب أن لا تتجاوز مدة الحبس عشر دقائق.
- يجب أن تكون الأمهات قدوة للأطفال في التصرف الهادىء والسلوك الإيجابي.