الصلاة هي وسيلة الصلة بين العبد ورب العالمين, وهي احسن وأفضل عمل يقوم به المسلم فإن صلُحت صَلُحَ باقي عمل الإنسان وإن فسدت فسد كُل عملُه. وقال فيها صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر بما أُُنزل على محمد).
وتعاليم الصلاة وأركانها كثيرة ومعروفة,منها ماهو فرض ولا تصح الصلاة إلا به, ومنها تعرف ما هو سنة أو مستحب من عمله أخذ أجره, ومن تركه لم يأخذ أثمه. والصلاة بحد ذاتها وفي أوقاتها المحددة هي احسن وأفضل طريقة توصل لها العلم للحصول على الطاقة الأيجابية المفيدة, والانتهاء والتخلص من الطاقةُ السلبية الضارة. وهي أيضاً مكان الإسترخاء وتهدأة النفس والجسد.
حيثُ أن التركيز في الصلاة وترك الأفكار السلبية بشكل خاص والتفكير بشكل عام بعيداُ عن الذهن, هي من أهم ما هى اسباب صفاء الذهن وهداة النفس والبال وطمئنينتهُما.
ولكل شيء بداية ونهاية, ومن المعروف أن الصلاة في بدايتها وبعد تكبيرة الإحرام يسكت المرأ قليلاً.
وقد ورد عن كثير من الصحابة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسكت قليلاً بعد تكبيرة الإحرام.
وعندما سُأل عن ذلك عليه السلام قال أنه يقرأ بعض الدعاء.
وقد تعددت الأدعية التي يقرئها المسلم في بداية صلاته وقد أُِختُلف في درجة صحتها.
وهناك ثلاث أدعية واردة في هذا المجال, ومن أكثرها شهرةً وإنتشاراً قوله صلى الله عليه وسلم(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
(وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين)
ومن المعروف في الدين الإسلامي الحنيف تنوع الأدعية وتنوع صيغها, وهذا وارد في جميع الذكر كالتسبيح والإستغفار وغيرها فنجد أكثر من صيغة للإستغفار مثلا (استغفر الله العظيم, استغفر الله العظيم وأتوب اليه, اللهم اني استغفرك من جميع الذنوب والخطايا وأتوب اليك, ودعاء سيد الإستغفار (اللهم اني عبدُك أبنُ عبدك أبنُ أَمتِك ناصيتي بيدك, ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاءك, اسألُك بكل أسمٍ هو لك سميت به نفسك أو انزلته في كتابك أو علمتهُ أحدً من خلقك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك, أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي)). فدعاء الإستفتاح منوّع ومختلف ولو قال الإنسان أي دعاء مما ورد فلا إثم عليه أن شاء الله.