يؤدي المسلم الكثير من النوافل لتي تقربه من الله تعالى بالصلوات مثل صلاة الصبح و صلاة الوتر و صلاة الليل و غيرها، و من أهمها هي صلاة الليل أو قيام الليل و هي من النوافل و هي من الصلوات التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه و سلم على آدائها و كما أتبع الصحابة الرسول عليه الصلاة و السلام في حرصهم على صلاة قيام الليل ، و صلاة الليل بما إنها نافلة يصلي كما يشاء من الركع و أقلها ركعتين و تصلى ثلاثة عشرة ركعة أي يختمها بركعة واحدة مثل الوتر و يكون وقت صلاة الليل بعد صلاة العشاء لصلاة الفجر أي قبل موعد آذان الفجر .
) أمرنا الله تعالى في هذه الايات بقيام الليل و ذلك من خلال الصلاة و ترتيل القرأن الكريم و لم يحدد وقت خاص بقيام الليل ، و صلاة الليل هي الوقت الذي يرجع إليه المرء إلى الله تعالى و يدعو يو يزيد في الدعاء ليقصد الكرم في ذهاب همه و جلاء حزنه ، حيث يتقرب المرء و يتذلل و يسترسل بالدعاء و مناجاة الله تعالى في ظلمة الليل فكم من مظلوم طلب الله تعالى في الليل و نصره و من مكروب فرج الله كربه و كم من مريض شفاه الله و عفاه وهذا كله بفضل صلاة الليل التي توجد فيها ساعة مخفية لإستجابة الدعاء .
و صلاة الليل تتم بصلاة ركعتين ثم يسلم و من ثم يصلي الركع التي يرها بإختلاف عددها و حيث يقرأ في الركع كما يشاء من الذكر الحديث و بعد القراءة في الركعة الأولى و الثانية يسترسل في دعاء و مناجاة الله تعالى أي يتهجد و يقرأ الدعاء التالي كما وردنا عن الرسول صلى الله عليه و سلم ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) ثم يدعو ما يشاء و يطلب حاجته و أما بالسجود يسجد كما يسجد في اى صلاة و يدعو الله تعالى و يطلب حجاته في السجود ، ثم بعد صلاة الركع أي عدد الركع الي ينوي القيام بها فيتم ختمها بصلاة ركعة واحدة و يطلب الله كما يشاء ، يذهب البعض إن صلاة الليل كصلاة التراويح فهي من النوافل يصلي كما يشاء و يقدر .