ولد أحمد حسين زويل في مصر عام 1946 ، وكان طالباً مجداً في صغره ، وعمل على الحصول على النتائج النهائية خلال مراحل تعليمه المختلفة ، واستطاع أن يكون الاوجه والأبرز في داخل الصف ، فأعجب المعلمين بأداؤه ، وقاموا بترشيحه للعديد من المسابقات التي تقام داخل الدولة نفسها ، وكان دائما الأول على مستوى الصف والمدرسة ككل .
تأهل زويل للعيش خارج مصر من أجل الحصول على فرص أكبر للعمل الجاد على الأبحاث التي تشغله ، فاستطاع أن يتوصل إلى نتائج علمية مذهلة ، كسب من خلالها وقتاً وجهداً ، واستطاع أن يبرع في هذا المجال ،مجال التكنولوجيا الحديثة ، ومجال الكيمياء ، والمجالات الأخرى التي برع جدا فيها ، ولا يمكن أن ننسى أنه كان أحد أهم وأبرز الرجال لعام 2012 باستفتاء جماهيري مصري ، فقد قام بانشاء مدارس علمية داخل مصر ، من أجل تعليم الجيل القادم طريقة التعامل مع العلم الحديث ، وكسب طرق ووسائل الدراسة المجدية ، بعيدا عن أسلوب الحفظ ، والنسخ وغيرها ، وحديثنا اليوم سيدور عن زوجه أحمد زويل ، وبالحديث عن ذلك يجب أن نذكر أن أحمد زويل تزوج مرتين ، في المرة الاولى كانت زيجته فاشلة ، ولكن أثمرت بولادة طفل ، وفي المرة الثانية تزوج من زوجته الحالية ، وبقيا معاً ، واستطاع أن يكمل مشواره العلمي وهي بجواره ، فقد كانت تقول له على الدوام نحن معك في كل مكان تذهب إليه وفي كل مستوي علمي وتحصيل ستسعى للوصول إليه .
وختاما ، فإن الزوجة إن كانت صالحة بقي البيت عامراً بالحب والإيمان ، وهذا ما حدث مع بيت أحمد زويل ، فبيته قائماً حتى اليوم ، وتقوده زوجة رائعة ، ويحيط بها أبناءها التي تحبهم ، ويحبهم هو ، ويفخر بوجودهم بحياته ، ولولاهم لما كان للحياة طعم ، ولا لون .