تعريف ومعنى الهجرة
الهجرة هي الانتقال من البلد الأم للاستقرار في بلد آخر ويمكن أن نقول بأنّها تلك الحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الأفراد والجماعات من موطنهم الأصلي إلى وطن جديد يختارونه وذلك نتيجة لعدة ما هى اسباب عديدة بما تسمح به ظروف الدول المستقبلة، وبما يخدم الأوضاع الاقتصادية لكل من دول المهجر ودول المنشأ، ومن خلال آليات تعاون فني وأمني وقضائي وتشريعي، وفي إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين.
ما هى اسباب الهجرة
يبحث المهاجرون دائماً على المستوى المعيشي الاحسن وأفضل من خلال الالبحث عن العملٍ الأفضل، أوالأراضٍي الافضل لزراعتها، وكذلك الهروب من الاضطهاد بسبب العقائد الدينية أو سياسية معينة وكذلك قد يكون بسبب الكوارث مثل: انتشار الأمراض، أو ظهور المجاعات، أو الحروب.
آثار الهجرة
- آثارها على الأفراد: يصعب على العديد منهم على التأقلم من العيش في البلد الجديد ممّا يدفعهم لتعلم لغة جديدة وكذلك التأقلم على العادات والتقاليد للبلد المهاجر اليه ويبدأ الصراع بين الآباء والأبناء، ويعاني المهاجرون بأنّهم من الأقلّيات إلى معاملة غير عادلة في السكن والتوظيف، وتعيش أعداد كبيرة من القادمين الجدد في الأحياء الفقيرة المزدحمة، ولا يجد الكثيرون منهم سوى أعمال صعبة تستغرق ساعات طويلة وأجوراً منخفضة وظروف عمل سيئة، ويزداد امتعاظ المهاجرين عادة في أوقات الكساد الاقتصادي عندما تقل فرص العمل.
- آثارها على الدول: إنّ الهجرة من بلد يعاني الكثافة السكانية والبطالة والفقر يساعده على تخفيف البطالة والتقليل من نسبة الفقر لكته قد يعمل على هجرة العقول بسبب غياب العديد من العلماء ونزوحهم إلى الخارج ممّا يؤدّي إلى تردي العلوم والصناعة البلد الذي هاجر منه العلماء مثل في تعاني الدول النامية التي تعاني من هجرة العقول مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
أنواع الهجرة
- الهجرة الداخلية: هي هجرة السكان من منطقة إلى أخرى في نفس البلد أي في داخل حدود الدولة مثل الهجرة من الريف إلى المدينة.
- الهجرة الخارجية: هي هجرة التي تحدث خارج حدود الدولة أي مكان غير مكان إقامته المعتادة.
الملخّص
يبحث المهاجرون دائماً على الحياة الافضل والمستوى المعيشي الاحسن من خلال الهجرة إلى بلد آخر لكنها قد تشكل آثار سلبية على البلد الذي هاجر منه اصحاب العقول، ممّا يؤدّي إلى التأخر في تطورها لكنها تقل نسبة البطالة فيها.
الهجرة تعني أن يختار الفرد أو الجماعة مكانا اخر غير موطنه للسكن والهجرة إليه، أمّا للدراسة أو العمل أو للهرب من تهديد وبالعادة يتم الانتقال من بلد ذات أوضاع اقتصادية وسياسية أسوء إلى بلد آخر يتميّز بمستوى اقتصادي وسياسي احسن وأفضل للاستقرار به، وإنشاء حياة جديدة في البلد الجديد وقد تكون الهجرة بسبب الكوارث المفاجئة كالزلازل والبراكين ولكن ليس شرطاً أن تكون الهجرة لخارج البلد بل يمكن أن تكون داخل نفس الدولة من مدينة إلى أخرى، وقد يواجه المهاجر تحديات أخرى مثل عدم اتقانه للغة الدولة التي هاجر إليها، أو الاكتظاظ السكاني في الدولة المستقبلة ويعامل أبناء المهاجرين بعدم العدل في المعاملة سواء بالدراسة أو العمل أو السكن أو العلاج و دواء ويعيش معظمهم في الأحياء الفقيرة التي تعاني من الازدحام.