إن العناصر تقسم إلى فلزات ولا فلزات وأشباه الفلزات، بناء على خصائص معينة، حيث يطلق على كل عنصر لامع صلب – باستثناء الزئبق - موصل للكهرباء والحرارة، قابل للطرق ووسائل والسحب، اسم فلز أو معدن . ونقيض هذه الصفات تنطبق على اللافلزات.
تتميز الفلزات بوجود الرابطة الفلزية بين ذراتها، وبمنحها الكترونات التكافؤ عند تفاعلها مع مواد أخرى؛ لذلك فإنها تكتسب شحنة موجبة، إن معظمها يتفاعل مع الأكسجين لتكون أكسيد الفلز الذي يكون محلولاً قاعدياً عند إضافته للماء، وأغلبها له درجات إنصهار عالية.
يعود استخدام الإنسان للمعادن أول مرة، لتلك التي وجدت طبيعياً أنذاك، ومن ثم تم استخدمها في صناعة الأدوات المعدنية والقتالية .
تقسم الفلزات إلى فلزات قلوية، وهي عناصر المجموعة الأولى مثل: الصوديوم، وفلزات قلوية ترابية، وهي عناصر المجموعة الثانية مثل: الكالسيوم، وفلزات انتقالية مثل: الحديد، وفلزات نبيلة: مثل الذهب.
يتم إستخلاص الفلزات من أملاحها وخاماتها، ومن ثم تحول إلى عناصر نقية. حيث توجد بعض الفلزات كعناصر حرة في الصخور، وتدخل في تركيب القشرة الأرضية. ولكل فلز صفات فيزيائية تميزه عن غيره مثل: اللون، وشدة اللمعان، والقساوة.
إن للفلزات أهمية وفائدة بالغة في حياتنا، كل منها حسب صفاته الخاصة، حيث يستخدم الألمنيوم في صناعة هياكل الطائرات والابواب والنوافذ، أما النحاس؛ فيستخدم لصناعة بعض الأواني والسبائك، والعملات النقدية وأسلاك الكهرباء، وكذلك الحديد يستخدم في صناعة المغانط، وهياكل السيارات، ويدخل في البناء. بينما يستفاد من الذهب في صناعة حلي النساء؛ لعدم تفاعله مع الأكسجين. وتعد السبائك من أهم تطبيقات استخدام الفلزات .
والجدير بالذكر أن بعض الفلزات ضعيفة، وبعضها شديدة التفاعل ونشيطة، وأخرى لا يتفاعل ابداً، ومنها ما يسمى الفلزات الحديدية؛ والتي يدخل في تكوينها الحديد . كما أن هناك أشباه الفلزات، التي تمتلك صفات بين الفلزات واللافلزات، مثل: البورون والسليكون وغيرها.