إنّ أشعة الليزر: هي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية أحادية الطول الموجي، حيث يكون لها فوتونات متساوية في التردد ومتحدة في نفس الطور الموجي، مما يجعل لهذه الأشعة طاقة عالية، وزاوية انفراج صغيرة جدًا. ولأشعة الليزر استخدامات كثيرة ستمر معنا في هذا المقال.
إنّ كلمة الليزر هي الترجمة العربية للكلمة الإنجليزية (Laser)، وهذه الكلمة الإنجليزية مركبة من أوائل حروف هذه الجملة الإنجليزية الطويلة:
- Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation
حيث تعني هذه الجملة: تكبير الضوء أو تضخيمه، بالابتعاث المُحَث أو المُثَار، للإشعاع الكهرومغناطيسي.
وكان أول من أشار لوجود الليزر هو العالم الألماني الشهير (ألبرت أينشتاين) في عام 1917م.
إن لضوء الليزر العديد من الخصائص التي تميزه عن الضوء العادي، ومن هذه الخصائص:
إن لشعاع الليزر أنواعًا مختلفة، حيث يتم تصنيع هذا الشعاع من العديد من المواد، فمنها ما تكون موادًا صلبة، ومنها ما تكون موادًا سائلة، ومنها ما تكون غازية. فمثلًا يمكن تصنيع شعاع الليزر بواسطة الياقوت (Ruby)، فهذا مثال على ليزر مصنوع من مواد صلبة. كما يمكن إنتاج شعاع الليزر بخلط عنصري الهيليوم (He)، والنيون (Ne)، وهذا مثال على شعاع ليزر مصنوع من مواد غازية.
إن لأشعة الليزر العديد من الاستخدامات المفيدة، ونذكر منها:
يشكل شعاع الليزر خطورة على العين، إذا ما تعرضت له، وذلك بسبب الشدة الكبيرة لهذا الإشعاع. وتعتمد نسبة هذه الخطورة على العديد من العوامل، ومنها: نوع الإشعاع، وتركيزه.