يعدّ الزنجبيل واحداً من أهمّ الأعشاب البريّة التي تنمو على الأراضي البريّة بشكل حر ، وقد ذكرت عشبة الزنجبيل في آيات القرآن الكريم، فهي من أهمّ الأعشاب وأكثرها شهرةً على الإطلاق والمستخدمة لتخفيف وانقاص وتسكين الآلام والتوتّرات الشديدة، وتستخدم لعلاج و دواء الكثير من الأمراض، كما أنّ الزنجبيل محبّب للكثير من الناس، فقد يفضّل البعض شربه في ليالي البرد كمشروب دافئ ولذيذ؛ كما تُشرب المشروبات الساخنة الأخرى كالشاي واليانسون وغيره.
الزنجبيل
هي نوع من أنواع النباتات البريّة التي تنمو تحت التربة، وتشبه في شكلها البطاطا الحلوة، ولكن بحجمٍ أصغر وبلونٍ أبيض أو مائل إلى البيج، ودائماً ننصح باستخدام النبات الطازج منه؛ فهو يحمل فاعليّةً ذات كفاءة عالية، نظراً لأنّ فعاليته تقل عند مرور أكثر من سنتين على تخزينه، فهو معرّض للإصابة بالتسوس نتيجة للرطوبة التي قد يتعرّض لها، كما أنّ الزنجبيل عادةً ما يفضّل خلطه مع شيء عند شربه ليعطي طعماً لذيذاً .
فوائد الزنجبيل
- يساعد في تخفيف وتسكين آلام العضلات بشكل عام .
- يساهم في عمل استرخاء وإراحة للتقرّح الّذي تتعرّض له المفاصل .
- يساهم في علاج و دواء آلام العمود الفقري في الجسم، ويعتبر من أروع الأعشاب لعلاج و دواء هذه المشكلة الصحيّة .
- يساهم بشكل كبير في زيادة الحركة للجسم الكسول، وبالتالي تنشيطه وتحريك كريات الدم وتدفئة الجسم بشكل عام، ولهذا يكثر شربه في ليالي الشتاء، نظراً لطاقة الدفء الّتي يمدّها للجسم.
- يساهم في علاج و دواء الكثير من الإصابات الرياضيّة التي تحدث نتيجة لحركة خاطئة أو إصابة رياضيّة في أثناء التمارين الرياضية .
- يساعد في إخراج السموم من الجسم، ويعمل على إخراجها خارج الجسم والتخلّص منها نهائياً .
- ليس له أيّ نوع من الآثار الجانبيّة عند استخدامه، على عكس العديد من الأدوية والمركّبات الكيميائية .
- يساعد على طرد وإزالة الغازات من الجسم والبطن .
- يساهم في توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفّق الدم في الأوردة.
- يستخدم كمخفّض للحرارة .
- يساهم في زيادة القدرة الجنسيّة لكلا الجنسين .
- يستخدم لتخفيف وانقاص آلام الحيض .
- يساهم في علاج و دواء آلام الرأس والشقيقة، ويخفّف من حدّة التوتر والقلق؛ فهو من أهم ما يمكن أخذه لتهدئة الأعصاب، ولعلاج و دواء حالات الاكتئاب.
كما نلاحظ فإنّ الزنجبيل من أهمّ ما قد نراه في هذا العالم، فنطاق استخدامه واسع، كما أنّ طعمه ليس بالطعم السيء، ولهذا نتّجه في كثير من الأحيان لشربه دون ما هى اسباب مرضيّة، فنقوم بخلطه مع نكهاتٍ أخرى للاستمتاع في شربه، ولإعطاء طعم محبّب لدى الكثيرين، فيعود علينا بالفوائد العظيمة الّتي ذكرناها.