الوزن الزائد
تفاقمت مشكلة الوزن الزائد في الآونة الأخيرة، وأصبحت من المشكلات العالمية المقلقة التي لا يوجد لها أي علاج و دواء ناجعٍ حتى الآن، ولم تعد تقتصر على فئة معينة أو بيئة معينة، أو حتّى مجتمعٍ معين، بل أصبحت من أكثر مشكلات العصر المنتشرة بشكلٍ كبير، وكان لا بد من إيجاد بعض الوسائل التي من شأنها أن تخفف من حدة هذه الأزمة، فمشكلة الوزن الزائد لا تتعلق بالشكل العام فحسب، بل إنها تصل إلى حد الإصابة بالكثير من الأمراض التي لا يوجد لها علاج و دواء يخلصنا منها بشكل كامل، وأصبح الوزن الزائد رفيقاً لأمراض القلب والضغط والسكري وغيرها، وكان لا بدّ من التعامل مع هذه الظاهرة بالشكل الذي يليق بها، ومن هنا وجدنا الانتشار الكبير لبرامج التوعية التي تنادي بضرورة الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد من خلال الريجيم أو غيرها من الأمور التي من الممكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.
ما هى اسباب زيادة الوزن
ارتبطت مشكلة الوزن الزائد بالنفسية التي نعيش بها، فنجد على سبيل المثال الشخص صاحب الوزن الزائد دائم التوتر والقلق، ولا يحب أن يختلط بالآخرين، كما أنّه أكثر من غيره عرضة للاكتئاب، ومن أهم الأمور التي تسبب زيادة في الوزن ما يلي:
لا بدّ من التطرق ووسائل لأهم الما هى اسباب التي تؤدي لزيادة الوزن حتى يمكننا أن نعالج ما يمكننا معالجته، وأمّا الأمور العالقة المتعلقة بالصحة النفسية والجسمانية فلا بدّ من إيجاد العلاج و دواء الجسماني لها من خلال بعض الأطباء المختصين في هذا المجال.
كيف أخسر الوزن في رمضان
هو أكثر من غيره، إنّه شهر العزائم وشهر تناول الطعام بنهم، وعند الحديث عن شهر الصوم نجد أنّ أكثر العادات الخاطئة المتعلقة بالطعام منتشرة بهذا الشهر بالذات، فنحن نأكل بنهم على وجبة الإفطار، ثم نأكل الحلويات ونشرب المشروبات الغازية والعصائر التي تهدم بنية الجسم وتزيد الوزن بطريقة كبيرة جداً، كما أن السحور وهي وجبة الليل تزيد من الوزن لمن يتناول بها كميات كبيرة من الطعام، لذلك كان لا بدّ لصاحب الوزن الزائد أن يتعامل مع هذا الشهر على أنّه شهر الصوم لا شهر الطعام، وتغيير عادات تناول الطعام بشكلٍ جذري، بما يحقق نوعاً من الراحة الجسمانية والفائدة والشكل العام الذي ينتظره أي فرد سمين. ولكي تخسر الوزن في رمضان لا بد من اتباع النصائح التالية:
خاتمة
ختاماً فإنه من الصعوبة بمكان الانتهاء والتخلص من مشكلة الوزن الزائد بين ليلة وضحاها، ولكن هناك الكثير من الأفراد من اتّبعوا أنظمة الريجيم المختلفة وأنظمة الوقاية وتقليل الطعام والحركة خلال شهر رمضان، ووجد أنّها من أنجع الطرق ووسائل وأنجحها في الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد فما نسبته 40 بالمئة من الأشخاص الذين يملكون الإرادة يخسرون الوزن الزائد في شهر رمضان فقط، لأنهم يعتمدون بعض الطرق ووسائل السابقة الذكر والتي تساعدهم بشكلٍ كبير من أجل الوصول إلى الوزن المثالي والشعور بحالة من الراحة النفسية، ويبقى السؤال عالقاً فيما إذا استطاع هؤلاء الحفاظ على ما خسروه خلال الشهر الفضيل من وزن زائدٍ أو لا.