حب الرشاد
يطلق على حب الرشاد اسم نبات الثفاء، وهو عبارة عن نبات ذي أزهار بيضاء من الفصيلة الصليبية، والذي تكثر زراعته في القارة الآسيوية وتحديدا في الدول العربية، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات، والفسفور، والكالسيوم، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة والزيوت وغيرها، وقد ورد ذكره في العديد من كتب الطب القديمة التي كانت تستخدمه لعلاج و دواء العديد من الأمراض.
طريقة استخدام حب الرشاد
تتمثل طريقة استخدام حب الرشاد من خلال غليه، حيث يتم تسخين كمية من الماء وغليها مع القليل من حب الرشاد، ولتحسين طعمه وزيادة الفائدة يضاف إليه القليل من العسل، ويشرب مرتين في اليوم، في فترة الصباح وفترة المساء، أما في حالة استخدامه على الشعر، فهنا يتم استخدام زيته بتدليك فروة الرأس لعدة دقائق، ومن ثم تركه لحوالي الساعتين قبل الاستحمام.
فوائد حب الرشاد
هناك العديد من الفوائد التي يعود علينا بها الرشاد من خلال تناوله، ومنها ما يلي:
- ينصح مرضى السكري بتناول حب الرشاد، وذلك لأنه يعمل على تنظيم نسبة السكر الموجودة في الدم، من خلال المادة الصمغية التي تحتويها قشرته.
- يحتوي الرشاد من ضمن تركيبه على مجموعة من الزيوت التي من شأنها أن تمنح الشعر القوة والحيوية، حيث تعالج التقصف، وتقوي بصيلات الشعر، وتمنع تساقطه، بالإضافة إلى القيام بتطويله.
- يزيد من الخصوبة للمرأة، وينصح أن تتناوله في حالة كانت تواجه مشاكل وعيوب معينة في الإنجاب، حيث أنه يقوم بتنشيط المبيضين، ويعزز من فرص الحمل.
- يقي حبوب الرشاد من الإصابة بهشاشة في العظام، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المعادن والعناصر الغذائية، وأهمها الكالسيوم والفسفور، بالإضافة إلى العديد من أنواع الفيتامينات.
- استخدام حبوب الرشاد بشكل يومي يعمل على علاج و دواء مشكلة جفاف البشرة، حيث إنه يقوم بترطيبها وتنعيمها.
- يمنح البشرة النضارة والصفاء، ويحميها من علامات و دلائل التقدم بالسن.
- تمنع حبوب الرشاد مشاكل وعيوب التسوس في الأسنان، وهذا يرجع إلى مادة ثيوسيانيت البنزيل، كما أنه يطرد البكتيريا التي من الممكن أن تنمو عند اللثة أو الأسنان.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية أو الشرايين، وذلك بسبب احتوائه على الفيتامينات وأهمها فيتامين (ج).
- ينصح مرضى ضغط الدم المرتفع بجعل حبوب الرشاد جزءا من نظامهم الغذائي، وذلك لأنه يعمل على التقليل من ضغط الدم المرتفع.
- إدرار البول، وتنقية الكليتين من السموم.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، أو القولون المتهيج، ويعمل على الانتهاء والتخلص من غازات البطن.
- يتم استخدامه كمنشط جنسي.
- تقوية وتنمية الشعب التنفسية، وعلاج و دواء الأمراض المرتبطة بها كالربو، أو الضيق في التنفس.
- يزيد من المناعة العامة للجسم، وبالتالي يعمل على تحصينه ضد العدوات الفايروسية أو البكتيرية.
- التخفيف وانقاص من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم.
- علاج و دواء الصداع وآلام الرأس بشكل عام.
