الثوم هو واحد من هبات الخالق عز وجل الذي منحنا إياها في الطبيعة، لأنّه يحتوي على العديد من الفوائد العلاجية والوقائية لجسم الإنسان، يفضل زراعة الثوم عند بداية فصل الشتاء ،ويسمد من مرتين في الموسم ، منذ عهد الحضارات القديمة ،وليومنا هذا والدراسات تثبت فوائد الثوم العظيمة ، فهو يلعب دوراًمهماً في تخفيض ضغط الدم،ويعتبر مفيداً للقلب أمّا فائدته بالنسبة للقلب ، فهو يساعد على الانتهاء والتخلص من إرتفاع نسبة الكولسترول بالدم حيث يحفظ نسب الكولسترول الحميدة بالدم ويمنع الخبيثة من الترسب عبى جدار الشرايين ،وللثوم تأثير ونتائج على إبطاء النبض وضبط ضربات القلب وتخفيف أعراض الدوخة وضيق التنفس ، وكذلك فهو يعتبر مساعداً لعمل الجهاز الهضمي فيعمل على الانتهاء والتخلص من السموم بالجسم ويحفز إفراز العصارات الهضمية ،كذلك أثبتت الدراسات فائدة الثوم على تنظيم مستويات السكر بالدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين لدى مرضى السكري ، ويمكن لزيت الثوم أن يعمل على الانتهاء والتخلص من التهابات الأذن لإحتوائه على عناصر تعمل كمضاد حيوي طبيعي للجسم ، ويعمل الثوم على علاج و دواء مشكلة دهون الكبد ،حيث يسهل من حركة الدهون والكولسترول في الأمعاء،كما ثبت أن الثوم يعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء،ويمكن للمرأة للحامل أن تستفيد أيضاً من خصائص الثوم فهو يعتبر علاج و دواء لبعض المشاكل وعيوب الصحية أثناء الحمل, مثل ضعف الدورة الدموية وإرتفاع ضغط الدم.
يمكن للثوم أن يفقد جزءاً من قيمته الغذائية ،وذلك أثناء طهيه ،ويمكن للذين يعانون من تحسس للثوم أن يتناولوه على شكل مكملات مثل زيت الثوم أو على شكل كبسولات الثوم يمكن إعتباره كمضاد حيوي طبيعي حيث يعمل على القضاء على البكتيريا والجراثيم التي تنقل العدوى ، وينبه الجسم لتنشيط جهاز المناعة لديه للقضاء على الجراثيم ، كما أثبتت الدراسات أن للثوم دورإيجابي في منع تكون الاورام المسببة للسرطان والعمل على محاربة الورم السرطاني والقضاء عليه ومن هذه الاورام سرطان القولون والمستقيم،كما يعتبر الثوم منشطاً للدورة الدموية،كما انه يحارب تكون الحصى بالمرارة ومفيد جداً لمعالجة التهابات اللثة ،كما يستعمل لإخراج السم الناتج عن لسع الحشرات وقد ثبت فائدته للبشرة وفروة الرأس عن طرق ووسائل عمل ماسكات يدخل بها الثوم كعنصر أساسي .
