القرنفل
يعد القرنفل من إحدى نباتات العائلة الآسية، تم اكتشافه لأول مرة في جزر مولوكا التابعة لأندونيسيا وبعض المناطق الجنوبية في الفلبين، ويزرع حاليا في عدة بلدان، مثل تنزانيا، ومدغشقر، وجبال الإنديز إضافة إلى البرازيل، ويعتبر القرنفل أحد الأشجار دائمة الخضرة، لها شكل مخروطي يتكون من جسم ورأس بني اللون، أزهاره رباعية الأجزاء، ورائحته عطرية مميزة، ويبلغ ارتفاع شجرة القرنفل ما يتراوح ما بين عشرة إلى اثني عشر مترا، وهو واحد من أقدم وأشهر التوابل، وبذوره تشبه المسمار؛ لذلك يطلق عليه في بعض البلدان العربية المسمار، وهي أكثر الأجزاء استعمالا. وتستخدم بذوره المجففة تحديدا كنوع من أنواع البهارات المضافة للكثير من الأطعمة كالقهوة، إضافة إلى استخداماته الطبية.
القيمة الغذائية للقرنفل
يحتوي على مزيج من المركبات التي لا توجد في اى نبتة أخرى، وهي الجالويتانين، والتريتيربين، والفلافونويد، إضافة لمجموعة من الأحماض الفينولية، بينما يحتوي القرنفل المطحون على المانجنيز وفيتامين ك، ومجموعة من الألياف، ومعادن كالحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، بينما يحتوي زيت القرنفل على مركبات أخرى مختلفة مثل الأوجينول وهو عبارة عن مركب تصدر عنه الرائحة العطرية للقرنفل.
استعمالات القرنفل
للقرنفل استعمالات كثيرة من أهمها:
- علاج و دواء وتسكين آلام الأسنان؛ لأنه يحتوي على مركب يسمى الأوجينول وهو مادة كيميائية تساعد على تخفيف وتسكين الآلآم، وأدخل في علاج و دواء مشاكل وعيوب الأسنان المتعلقة بحشو الجذور تحديدا.
- تحسين عملية الهضم؛ فله تأثير ونتائج جيد على الجهاز الهضمي، ويساعد على الانتهاء والتخلص من الكثير من مشاكله كالانتفاخ وسوء الهضم، إضافة لما يصاحبها من إسهال وقيء.
- مضاد للالتهابات؛ حيث يحتوي على كميات جيدة من مركبات الفينولات، وبذلك يستخدم كمادة مضادة للالتهابات، ويعالج حب الشباب، والالتهابات الجلدية المختلفة إضافة إلى تخفيفه لآثار لدغات الحشرات، كما يستخدم لعلاج و دواء الروماتيزم والتهابات المفاصل.
- علاج و دواء آلام الحلق نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من الزيوت الطيارة التي تخفف منها.
- تنقية الدم، وهذا يساعد على تنظيم معدل السكر؛ لذلك يعد من النباتات المفيدة لمرضى السكري.
- زيادة معدل تدفق الدورة الدموية، التي بدورها تعمل على تنشيط العقل، والتخفيف وانقاص من الاضطربات النفسية كالاكتئاب.
- مضاد للسرطان؛ نتيجة احتوائه على زيت يقي من أنواع السرطان النتجة تحديدا عن المواد الكيميائية الملوثة.
- دعم الجهاز المناعي من خلال تنقيته للدم المتدفق في الجسم، وبالتالي زيادة قدرته على مقاومة أمراض متعددة.
- مضاد حيوي للالتهاب المعدي تحديدا الذي يصيب العين، كما أنه يقضي على الدمامل التي قد تظهر على الجفون.
- طارد للحشرات كالبعوض.