برج إيفل
يقع برج إيفل في العاصمة الفرنسيّة باريس، وسمّي على اسم المهندس الكسندر غوستاف إيفل، واستمرّ بناؤه لثلاثة سنوات، وقد لاقى انتقاد كبير في البداية من قبل بعض كبار الفنانين، والمصمّمين في فرنسا، وأصبح الآن واحداً من أهمّ الرموز في البلاد بارتفاع يصل إلى 324 متر، وهو أطول مبنى في العاصمة، والثاني في البلاد بعد جسر ميلو، ويستقبل سنوياً أكثر من ربع مليار شخص، وفيه واحد وثمانون طابقاً، وقاعدة مربعة تصل إلى 125 متراً.
تاريخ برج إيفل
تم تصميم برج إيفيل من قبل إيفل موريس، وإميل نوجيوير، واثنين من المهندسين الكبار الذين عملوا لصالح the Compagnie des ?tablissements Eiffel، وفي شهر مايو من عام 1884، وتمّ تقديم الرسوم المخطوطة لهذا المخطط الذي وصف بالصرح الكبير، والذي يتألف من أربع عوارض شعريّة تلتقي في القمة عن طريق دعامات معدنيّة، وحاز إيفل وقتها على براءة الاختراع على هذا التصميم، وفي يوم 30 مارس من عام 1885 تمّ تقديم ورقة مشروع لشركة سوسيتيه دي للمهندسين المدنيين، وبعد مناقشات تقنيّة، والتأكيد على وجود استخدام عمليّ للبرج، تمّت الموافقة على البدء ببناءه، وتم البدء في عمليّة التشيد الأولى في يوم 28 كانون الثاني من عام 1887، وتمت عمليّة تطوير البرج حدوث تغييرات كثيرة وهي:
- تمّ استبدال المصاعد في الجهتين الشرقيّة، والغربيّة بآخرين من المستوى الثاني وذلك من قبل أحد الشركات الفرنسيّة، وتمت إزالة المصعد الموجود في الركن الشماليّ، والاستعاضة عنه بالدرج في المستوى الأول، وكان ذلك خلال عام 1900 ميلاديّة، وتمت إزالة المصعد الموجود في الركن الجنوبي في عام 1913
- توفي خياط النمساوي يعرف بفرانز ريشلت في يوم 4 فبراير من عام 1912 بعد أن قفز من المستوى الأول من البرج على ارتفاع 57 متر.
- خلال الحرب العالمية الأولى تمّ وضع جهاز لاسلكي يقع في برج التشويش والاتصالات اللاسلكيّة الألمانية، والذي لعب دوراً كبير في انتصار الحلفاء في معركة المارن الأولى.
- تمّ كشف النقاب عن تمثال نصفي لغوستاف إيفل أنطوان بورديل والذي بقع عند قاعدة الساق الشمالي، وكان ذلك في يوم 2 مايو من عام 1929.
- تمّ استخدام البرج في عمليّة الإرسال التجريبية للبث التلفزيونيّ منخفضة الدقة، وذلك باستخدام جهاز إرسال للموجات القصيرة التي تصل إلى 200 واط من الطاقة، وكان ذلك في أبريل من عام 1935، وفي 17 تشرين الثاني تن تثبيته لتحسين عمليّة الإرسال.
- تمّ تركيب الأضواء الساطعة، والكشافات عالية الطاقة على البرج، وتمّ إطلاق الألعاب الناريّة، وذلك للاحتفال برأس السنة الميلاديّة في يوم 31 ديسمبر من عام 1999.
