تحدث النزلة الشعبيّة في القصبة الهوائيّة، وبالتحديد في الغشاء الّذي يوجد بها من الداخل، وقد تكون هذه الالتهابات مزمنة أو حادّة، وتختلف هذه الإصابة باختلاف المسبّبات والأعراض المصاحبة للمريض؛ حيث إنّ الالتهابات التشعبيّة الحادة تكون بسبب إصابة الممرّات الهوائيّة بأنواع من الفيروسات والبكتيريا، ممّا يتسبّب في حدوث التهابات في القصبة الهوائية والشعب الهوائيّة، وتكون هذه الإصابة مؤقّتة؛ لأنه يتم العلاج و دواء من هذه الالتهابات.
وفي أغلب الحالات يتمّ استخدام المضادّات الحيويّة، ويمكن أن يشفى المصاب من التهابات الشعب الهوائيّة بشكلٍ تلقائيّ دون أخذ أيّ نوع من أنواع الأدوية، باستثناء الأدوية التي تعمل على تخفيف السّعال، وقد يتفاقم التهاب الشعب الهوائية عند بعض الحالات، ممّا يسبّب الإصابة بالتهاب الشعب الهوائيّة المزمن، الّذي يكون أصعب وأخطر من الالتهاب الحاد، وذلك يسبّب حدوث التهابات في الأذن، أو الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرّر، والاختناق، والالتهاب الرئوي.
أعراض الإصابة بالتهابات الشعب الهوائيّة
هناك عدّة أعراض تظهر عند المريض المصاب بالتهابات الشعب الهوائيّة، منها:
وتعتبر النزلة الشعبيّة الحادّة من الأعراض التي يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بسبب الفيروسات والبكتيريا المعدية، وقد يصاب بها الأشخاص عند انخفاض درجات حرارة الطقس، والشّعور بالبرد، وفي بعض الحالات الّتي يصاب بها الأطفال بالتهابات الشعب الهوائيّة قد تنتقل هذه الالتهابات إلى الرئتين، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بمرض آخر يسمّى التهاب الشعب الرئوي، لذلك يجب إيلاء العناية بالمريض عند إصابته بالتهابات الشعب الحاد كي لا ينتقل إلى الرئة، ويمكن المعالجة عن طريق أخذ قسطٍ من الرّاحة والاسترخاء، مع تناول الأطعمة المفيدة والغنيّة بفيتامين سي؛ كالبرتقال، والليمون، مع الحرص على الجلوس في أماكن دافئة للحفاظ على درجة حرارة الجسم، أمّا الإصابة بالتهابات الشعب المزمنة تكثر في فصل الشتاء، ممّا يزيد من نسبة البلغم عند الشخص المصاب الّذي يرافقه سعال قويّ، وتشتدّ الأعراض عند الأشخاص الكبار في السن، ويمكن استخدام المضادّات الحيويّة للعلاج.