أمراض الأطفال
يتعرّض الأطفال إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، لحساسيّة جسمهم الزّائدة، ولأنّهم أكثر تأثّراً وأسرع التقاطاً للأمراض، فهم ما زالوا في طور النّموّ ومناعتهم ضدّ الأمراض ما تزال ضعيفة، وتكثر الإصابة بالأمراض عادةً عند حلول فصل الشّتاء، أو عند دخول الأطفال المدارس لزيادة فرصة التقاط العدوى من الأطفال المصابين، وأمثلة هذه الأمراض كثيرة أشهرها النّزلة المعويّة، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرّف على النّزلة المعويّة عند الأطفال، أسبابها، وأعراضها، وكيفيّة علاجها.
النّزلة المعويّة
النّزلة المعويّة أو كما يسمّيها البعض إنفلونزا المعدة، بالرّغم من عدم وجود أيّ صلة تربطها بفيروس الإنفلونزا، وربّما يعود السّبب وراء تسميتها بإنفلونزا المعدة لأنّها ترافقها أعراض حادّة قد تستمرّ ليوم أو أكثر، وذلك حسب حدّتها، وفي حال كانت النّزلة المعويّة شديدةً فإنّها تسبّب حدوث الجفاف الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، ويمكن تعريف ومعنى النّزلة المعويّة على أنّها حالة مرضيّة تتّسم بحدوث مشاكل وعيوب مختلفة في الجهاز الهضميّ، وتكون مصحوبة بأعراض معيّنة.
الأعراض
من الممكن أن تستمرّ أعراض نزلة البرد مدّة عشرة أيّام أو أكثر.
- الإصابة بالإسهال الشّديد وبشكل متكرّر.
- الإحساس بالغثيان وعدم التّوازن.
- حدوث القيء المستمرّ او المتقطّع.
- حدوث تقلّصات في المعدة يشعر بها الطّفل على فترات.
- ارتفاع بسيط في درجات الحرارة.
الأسباب
- الإصابة بالعدوى بأحد أنواع البكتيريا أو الفيروسات أو الطّفيليّات من خلال انتقاله من براز طفل مصاب إلى الجهاز الهضميّ للطّفل السّليم، لذلك يجب المحافظة على نظافة أيدي الأطفال.
- تناول الأطعمة صعبة الهضم، وبكميّات كبيرة كالحلويّات.
- تناول أيّ نوع من الّلحوم أو الأسماك غير مكتملة النّضج.
العلاج
يتمثّل بوقاية الطّفل من الإصابة بالجفاف، من خلال وقف الإسهال بإعطاء الطّفل علاج و دواء لإيقاف الإسهال أو أحد أنواع المضادّات الحيويّة، وذلك باستشارة الطّبيب، كما يجب إعطاء الطّفل قبل ذلك محلول معالجة الجفاف؛ لتفادي إصابة الجسم بالجفاف ولتعويض السّوائل والأملاح والمعادن المفقودة من الجسم، وإعطاء الطّفل الكثير من الماء لترطيب الجسم وطرد مسبّب المرض، وفي حال كان الإسهال مصحوباً بالقيء، يُعطى الطّفل محلولاً لمعالجة الجفاف على جرعات وببطء، لتجنّب حدوث القيء.
نصائح للوقاية من النّزلة المعويّة
- تحفيز الأطفال على غسل أيديهم باستمرار، وخاصّةً في حال اتّصالهم بأطفال آخرين مصابين.
- إبعاد الأطفال قدر المستطاع عن الأشخاص المصابين.
- تناول الأطعمة المطهوّة جيّداً، وخاصّةً الّلحوم والأسماك.
- غسل الخضراوات والفواكه قبل تقديمها للأطفال.
- عدم تقديم السّوائل غير المعالجة أو غير المبسترة للأطفال.