أنعم الله علينا بالخير الوفير الذي نستمتع به أثناء حياتنا بصفة عامة ، فالله منحنا من النعم ما ننفك أن نشكره عليها ، وهي من أكثر الأمور التي أسعدتنا في الحياة ، والتي جعلت الحياة بالنسبة إلينا سهلة ، ويمكن السير فيها والاتكاء عليها بأي حال من الأحوال ،و الإبل إحدى هذه المخلوقات العظيمة ، التي استطاع الإنسان أن يعتمد عليها في الكثير من أموره الحياتية ، حتى أصبحت بمثابة الرفيق للعائلة وللأسرة بصفة عام، موضوعنا سيدور عن حليب الإبل وفائدته العظيمة في علاج و دواء الأمراض ، وشفائها ، الانتهاء والتخلص من الآلام والأوجاع ،و العمل على تقوية وتنمية الجسم ومناعته بشكل عام .
فوائد الإبل :
ومن أهم الفوائد التي نجنيها من تربية الإبل ما يلي :
- تحملنا على ظهرها عند الذهاب لأماكن بعيدة ، كما أنها تتحمل الجوع والعطش في كثير من الأوقات .
- تعتبر من المخلوقات التي أودعها الله في الارض لتلبي حاجات الإنسان ، فمن الممكن الاعتماد عليها في التسوق وما إلى ذلك .
- تمدنا بالحليب والجبن والقشدة المفيدة جدا للأطفال والحوامل ، وما إلى ذلك .
حليب الإبل :
- و كل منتجات الإبل حيث يستخدم حليب الإبل في التغذية حيث يعتبر الغذاء الرئيس للإنسان العربي على مدار الزمن، الجمل من المخلوقات التي ذكرت بالقرآن الكريم في أكثر من موضع، وهذا دليل علي أهميتها وعظميها يقول الله تعالى: "أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ".</p>
- يتميز حليب الإبل بمذاقه اللذيذ للغاية ، كما أنه ليس له رائحة قوية كرائحة الزنخ مثلاً ،و لا ينبعث عنها أي رائحة ، كما ويمكنك شربها ساخناً أو بارداً ، وهذا يعتمد على ذوقك العام في الشرب ، كما ويساعدك في الحصول على الفائدة المرجوة من خلال تناوله بشكل مستمر ، فإن اعتدت طعمه مرة لن تتركه بسهولة أبداً .
- ولعل الملفت في الموضوع أن الإبل من المخلوقات التي لها القدرة على التحمل بشكل ملفت للغاية ، فقد خلقها الله بهذه الصفات لتعتاد العيش بين البشر ، ورغم ذلك إلا أن لها العديد من الفوائد التي نجنيها منها ، وكان لا بد أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم المتكررة ، التي جعلها في حياتنا كالنبراس التي تنيير الحياة في الوقت الذي أظلمت علينا من كل الجهات .
و الجمل من أعظم آيات الله في خلقه، ويحمل آيات كثيرة دعانا الله عز وجل أن نتفكر ونتدبر بها، هذا المخلوق الذي خلقه الله عز وجل يحمل بداخله علاج و دواء لأمراض عجز الطب البشر في الوصول إلى علاج و دواء لها، هذه هي قدرة الله وعظمته ورحمته بعبادة، لذلك يجب علينا أن نؤمن بقدرة الله وعظمته.
