أنثى الخيل
تدعى بحِجر والأنثى الصغيرة منه تسمى مُهرة، أما نوعه فهو من ذات الحوافر، الثدييات ذوات الدم الحار، يبلغ وزن الحصان الطبيعي 450 إلى 1588 كيلو جراماً، وهي بمتوسط عمر يصل إلى 45 عاماً. إليكم المزيد من المعلومات عن هذا الكائن اللطيف:
شروط تربية الخيل
- من شروط تربية الخيل أن نوفر لها مكان ملائماً لها بشروط معيشية تنسابها، وأول هذه الشروط هو امتلاك منطفة واسعة تحيط بها الأسلاك الشائكة، الأسوار العالية أو الأسوار الكهربائية بهدف التأمين عليها من الهروب أو الضياع, كما يجب توفير إسطبلات لحمايتها من البرد والهواء والمطر.
- يجب تنظيف الحصان كل يومين، من تنظيف لأسنانها، تسريح شعرها بفرشاة ناعمة، تحميمها بعد كل تدريب، الاهتمام بحالتها الصحية باستمرار بمساعدة الطبيب البيطري، فهي معرضة كغيرها من الحيوانات وللإصابة ببعض الأمراض كالديدان، مشاكل وعيوب الأسنان، المغص وآلام المعدة.
- تحتاج الخيول للقش، فهو غذائها اليومي، كذلك الأعشاب الخضراء، بيد أن البعض الآخر يتغذى على الحبوب والشوفان والنخالة والأعلاف. تحتاج الخيول أيضاً للتدريب اليومي وتتمتع بحب الآخرين فهي تفضل العيش مع بعض الحيوانات الأليفة كالماعز والأبقار والأغنام وغيرها.
معلومات عن الخيل
تخاف الخيول عادة عند سماع الأصوات العالية، أو تشاهد بعض الحركات المفاجئة، ويمكن تهدئتها وطمأنتها والسيطرة عليها خاصة أثناء التدريب. ويستخدم عادة المدربون وراكبي الخيل أسلوب الثواب والعقاب، كتقديم قسط من الراحة لها كمكافأة، أو الصراخ عليها بصوت لا يخيفها كأسلوب عقاب عن تصرف قدم قامت به أثناء التدريب، كما أنها تتمتع بذاكرة قوية لا تنسى، فهي تتزكر الكلمات وعبارات والأصوات.
يقوم الحصان ببعض الحركات في وجهه كأن يميل فكه السفلي، وتظهر أسنانه جلية وواضحة وكأنها يضحك، لكن هذه الحركة تساعد غدد على شم الروائح السيئة، وهناك الكثير من الحيوانات من تقوم بنفس هذا التصرف كالزرافة والفحول، وتنتشر بين الذكور أكثر من الإناث.
خصائص جسدية للخيل
للخيول ثلاثة جفون في عيونها لتساعدها في تنظيفها، يصل حجم عيونها تسع أضعاف حجم عيون الإنسان، أما حوافرها بتغطى بالحدوة التي تقوم بدور الحماية للحافر، وامتصاص الصدمات. أما الخيول العربية فهي خيول فائقة الجمال، وذات بنية قوية وذيل جميل ومهيبة عظيمة، وأسرع الحيوانات ضمن جميع حيوانات المملكة الحيوانية، فهي قادرة على الجري مسافة تصل مئة وستين كيلو متراً وبشكل متواصل دون أخذ أي قسط من الراحة أبداً. ظهر هذا النوع من الخيول قبل 4500 عام، وكان منتشراً بين بدو الصحراء اللذين كانوا يقومون على تربيتها والعناية بها.