من المشاكل وعيوب التي تواجه المرأة وتؤرقها المشاكل وعيوب التي تؤثر على شكلها العام وإحساس الآخرين بأنوثتها، ومن ضمن هذه المشاكل وعيوب مشاكل وعيوب نموالشعر الزائد وغير المرغوب به. مشكلة الشعر الزائد في الجسم هي مشكلة الكثير من السيدات، تكثر الوسائل والطرق ووسائل للتخلص منها مثل إزالة الشعر بالليزر وباستخدام السكر والشمع وطرق ووسائل أخرى كثيرة، وقد تسبّب هذه الطرق ووسائل المتبعة في إزالة الشعر بحدوث مشاكل وعيوب كثيرة مثل زيادة غزارة الشعر، وازدياد خشونته، والتأثير ونتائج على المنطقة التي يتم إزالة الشعر منها مثل تحوّلها للون الغامق أواصابتها بالتحسّس، كما أنّها تعتبر طرقاً ذات تكلفة عالية لذلك دائماً يتم الالبحث عن الطرق ووسائل السهلة وذات السعر المتوسط، ومن هذه الحلول استخدام زيت النمل لحلّ هذه المشكلة.
زيت النمل
زيت النمل مستخلص من بيض النمل الغني بمادة الفورميك، والنمليك، وبعض البروتينات التي تعمل على تخفيف نمو الشعر وتدمير بصيلات الشعر، فتسعى الكثير من السيدات للتخلص من الشعر الزائد بشتى الطرق ووسائل والمحاولات. يتم استخراج زيت النمل بطريقة تحافظ على فوائده هذه التي تعمل على إزالة الشعر نهائياً، كما أنّ البروتين الموجود في زيت النمل يعتبر من البروتينات المفيدة للجسم، ويصنع منه كريم النمل المفيد للبشرة.
فوائد زيت النمل
يتميّز زيت النمل بالقدرة على تخفيف نمو الشعر من الجذور، حيث إنّه يقوم بإضعاف بصيلات الشعر وتهبيط نموها، وبالتالي يبدأ الشعر بالنمو بصورة أبطأ لحين أن يتوقف نهائياً عن النمو مع التكرار، أو قد يصبح الشعر أكثر خفة ونعومة.
ولزيت النمل العديد من الفوائد الهامة والضرورية جداً لصحة الجلد ومشاكل وعيوب شعر الجسم، ومن مميزاته أنّه سهل الاستخدام ولا يحتاج إلى الكثير من الجهد، ويعتبر من الوسائل رخيصة السعر، ومن الوسائل الآمنة على الجسم.
طريقة استخدام زيت النمل
من أجل الحصول على نتائج ممتازة عند استخدام زيت النمل يجب تنظيف المنطقة المراد دهنها بالكريم جيداً، أو من الاحسن وأفضل إزالة الشعر في تلك المنطقة بالطرق ووسائل العادية مثل السكر أو الآلة الكهربائية، ومن ثمّ قومي بتدليك المنطقة بالكريم جيداً حتى تمتصه البشرة، وكرّري العملية لعدة أيام متتالية وستلاحظين الفرق.
أضرار زيت النمل
لا يوجد لزيت النمل الأصلي أيّة أضرار جانبية على الجسم، ولكن في الغالب لا تنصح الحوامل والمرضع أن تستخدمه شأنه شأن سائر أنواع الكريمات؛ وخاصة إذا كان المقلد وغير الأصلي لأنّه قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة بالجسم وقد يتسرّب من الجلد الى الجنين عبر الدم.